الفوائد الروحية التي نعيشها من خلال هذه الأعياد المقدسة: (الأعياد في فكر الله) 1- هذا العنوان يؤكد أن الله كان حريص على هذه الأعياد وهذا لأنها هي فُرص للتوبة، لتذكر إحسانات الله.
2- تربية روح التقوى في المؤمنين:
مقصود بالتقوى التقرب لله والإحساس به والالتصاق به ومخافته مخافة الأبناء.
3- هي وسيلة لحفظ وصايا الله:
بمعنى أن وصية ربنا تصير بالنسبة لأولاد الله موضع اهتمام، لأن حياتي ارتبطت بعطايا إلهية نالتها البشرية مصحوبة بوصايا، من حفظ الوصايا نال العطايا. الخلاصة:
أن الأعياد مناسبات تُنمى الحياة الروحية للمؤمنين.
أهمية الأعياد والمناسبات: 1- هي مناسبات تعبدية: من خلالها تُقدم عبادة لله، لكل مناسبة تقدم طقس خاص به يتميز به عن بقية الأعياد، عيد الشعانين به دورة الشعانين في باكر + دورة أحداث اليوم من الأربع بشائر، هذا طقس يميز هذا العيد، عيد القيامة له طقس يميزه مثل تمثيلية القيامة من خلالها نحيا هذه المناسبة، وهكذا بقية الأعياد. 14 عيد 7 كبار و7 صغار، السبعة الكبار تخص المناسبات التي تمس خلاصنا مساسًا مباشرًا، أما السبعة الصغار فهي تخص المناسبات التي تمس خلاصنا بطريقة غير مباشرة. أحداث مارسها السيد المسيح وتلقى بظلال على خلاصنا بطريقة غير مباشرة، السيد المسيح وهو الابن الوحيد للآب ليعتمد بنوة كل من اختتن في العهد القديم، بسبب لاهوته كانت الشمولية، أي أن الذين كانوا يختتنوا في العهد القديم يكونوا أبناء بقطع لحم الغرلة من عضو التذكير في الرجل علامة الموت ويدخلوا في عهد مع الله كانوا يحسبوا أبناء والابن الوحيد اختتن ليعتمد هذه البنوة التي صارت لهم باختتانهم في العهد القديم. والسيد المسيح أعتمد ليؤسس معموديتنا، ماء الأردن والروح القدس يحل والابن الكلمة في الماء، الروح القدس حل على المسيح ليمسحه وهو في الماء لكي من خلال السيد المسيح يحل على الماء فيما بعد في معمودية العهد الجديد، إذًا هنا السيد المسيح هو حجر الزاوية أي بارك العهدين، باختتانه أعطى كل من اختتن في العهد القديم نعمة البنوة، وبمعموديته أسس معمودية العهد الجديد إذًا هو بارك العهدين بنعمة البنوة قديمًا وجديدًا.
واضح هنا أننا نحتفل بمناسبات السيد المسيح لكي نُعلن أنه هو حجر الزاوية التي ببنوته الطبيعية للآب أعطى للعهدين نعمة البنوة. الخلاصة: إذًا الأعياد السيدية هي مناسبات تعبدية لها طقس نعيشه من خلاله المناسبة بنفس قوتها ونفس عطاياها من خلال طقس الاحتفال بهذه الأعياد، وهى أيضًا مناسبات خلاصية نفرح من خلالها بالخلاص الذي منحه الرب لنا في هذه الأحداث التي نحتفل بها.