رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مجالات الخدمة إننا لو أحببنا النفوس المحتاجة في كل مكان، ما تنافسنا مطلقًا على خدمة. فالميادين واسعة. والخدمة بذل وليست تنافسًا. الذي يتنافس في الخدمة، إنما تهمه ذاته وليس الخدمة. فإن كانت الخدمة تشغل كل قلبه، فإنه يعمل على نجاحها بأية الطرق، وعلى يد أي شخص غيره. فالمهم هو نجاح الخدمة. والذي يحب الخدمة، لا يشكو إن ثقلت أعباؤها عليه. بل هو على العكس يفرح بنمو الخدمة، ويجد لذة في أن يحمل أثقال الناس، كما حمل المسيح أثقال العالم كله. ولذلك فإن هذا الخادم لا يرفض أية خدمة تعرض عليه، ولا يفضل خدمة على أخرى، فيقبل هذه ويرفض تلك. .. لأن هنا يبدو المزاج الخاص، وليس الاهتمام باحتياج الآخرين إن الخدمة تتسع للجميع. كل من يريد، يجد مجالًا. ما أجمل أن نجد مجالًا في الخدمة للأشخاص الفاضلين الذين "يحالون إلى المعاش" مستفيدين من وقت الفراغ الذي لهم، ومن وقار السن، ومن خبرة الحياة، ومن مواهبهم ومقدراتهم المتعددة. كما أن الخدمة تعطيهم حيوية ونشاطًا، وتشعرهم بأن رسالتهم في الحياة لم تنته، وأن الكنيسة والمجتمع لا يستغنيان عنهم. فالخدمة تستفيد منهم، وهم أيضًا يستفيدون منها. كذلك توجد مجالات واسعة لخدمة النساء في الكنيسة. سواء في مدارس الأحد، أو الخدمة الاجتماعية، أو الإشراف علي نظافة الكنيسة، وعلي تنظيم النساء فيها.. والمرأة يمكن أن تكرس للخدمة، وتعمل عمل الشمامسة. وفي هذا المجال يمكن أن تشرف علي خدمات معينة، مثل دور الحضانة، وخدمة المشاغل، وترتيب النساء في التناول، وأثناء المعمودية. كما تخدم في افتقاد العائلات، وفي زيارة المرضي، وفي مجال العزاء، وفي الإشراف علي بيوت الطالبات، وعلي بيوت المغتربات.. حقًا كما قال الرب: في بيت أبي منازل كثيرة. ليس فقط في البداية، وإنما علي الأرض أيضًا، يوجد منازل ومنزلة لكل أحد في بيت الله.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخدام و شمولية مجالات الخدمة |
مجالات النمو في الخدمة المسيخية |
مجالات وقوة ومميزات الخدمة الروحية |
مجالات الخدمة |
مجالات النمو في الخدمة |