رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم يوجد بار غيره بين البشر الموجودين حينئذٍ (٢بطرس٢: ٥) في استقرار الفُلك على جبل أَرَارَاط، وظهور الأرض الجديدة، نرى أنفسنا في المسيح مستقرّين ومُستريحين في الخليقة الجديدة، على أساس قيامته. إذ في خروج أَرَارَاط من قلب مياه الطوفان، وعدم تعرضه لأن تغمره المياه مرة أخرى، نرى «أَنَّ الْمَسِيحَ بَعْدَمَا أُقِيمَ مِنَ الأَمْوَاتِ لاَ يَمُوتُ أَيْضًا. لاَ يَسُودُ عَلَيْهِ الْمَوْتُ بَعْدُ» (رومية٦: ٩). ففي “أَرَارَاط” التي معناها “الأرض العالية المقدسة” إشارة إلى قيامة المسيح كالأساس العالي المقدس الذي عليه يُبنى الإيمان، بعد انتهاء طوفانات الغضب على الصليب، والذي عليه استقرت وارتاحت كنيسة الله. |
|