|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان يلجأون للمواجهة بـالكنيسة فى مشكلة النيل الإخوان يلجأون للمواجهة بـ«الدبلوماسية الشعبية والكنيسة» الدبلوماسية الشعبية وتدخل الكنيسة المصرية» هو الحل الذى وضعه الإخوان لأزمة إثيوبيا، «مصر هبة النيل وأخت الزمان التى توشك على فقد أمنها المائى» بحسب وصف د. أحمد عارف المتحدث الرسمى للجماعة، فبعد أن صرحت الرئاسة المصرية عبر متحدثها الرسمى بأن سد النهضة وتحويل مجرى النيل الأزرق لن يؤثر سلبا على مصر، خرج عارف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، ليؤكد أن حل هذه الأزمة يتلخص فى «دبلوماسية رسمية قوية مدعومة بأخرى شعبية ودور مهم للكنيسة المصرية باعتبارها الامتداد الروحى للكنيسة الإثيوبية». «القوى الوطنية وشركاء الوطن» الذين رآهم عارف الحل الآن هاجمت ميليشيات الجماعة ما قاله أحد رموزها حمدين صباحى «التطورات التى تحدث فى إثيوبيا تمثل مخاطر حقيقية على مصر»، حيث اعتبرته ميليشيات الجماعة «تدخلا فيما لا يعنيه»، اعتبره زياد العليمى النائب السابق بمجلس الشعب المنحل «حلا متأخرا ومطلبا ممن ليس لهم حق توجيهه» مؤكدا أنه إذا كانت الحكومة المصرية ومؤسسة الرئاسة تطلب عونا دبلوماسيا شعبيا، فكان أولى بها أن تنفذ بنود الاتفاق الذى وضعه الوفد الشعبى الذى زار إثيوبيا فى مطلع 2011، مضيفا «اتفقنا على تأجيل بناء السد عامين وأن مصر يكون لها مهندسون يشاركون فى بناء السد وبعد أن أتى د. مرسى للرئاسة كان من المفترض أن يكون هناك توقيع رسمى على هذه البنود وهو ما لم يتم ودلوقتى بيرجعوا يقولوا دبلوماسية شعبية». د. عارف المتحدث الرسمى للجماعة يؤكد أن دور الدبلوماسية الشعبية فى 2011 حقق تأثيرا واضحا وقتها ومع الأسف لم تتمكن الجماعة من المشاركة مع الوفد الشعبى الذى سافر إلى إثيوبيا «لكن بالتأكيد الاجتماع الآن على مصلحة الوطن هو الأبقى وعلينا جميعا سلطة ومعارضة، مسلمين ومسيحيين أن نمد يد العون لمصر وليس لشخص، فنهر النيل لا يمثل شخصا أو جماعة ولكنه يمثل مصر». المصدر : الوطن |
|