رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يستدل على عصر أيوب الصديق، من عامل الأعمار في ذلك الزمان... المعروف أنه حينما حلت التجربة بأيوب كان شيخًا، وكذلك كان أصحابه الثلاثة. ولذلك قال لهم أليهو بن برخئيل البوزي، لما بدأ يتكلم: "أنا صغير في الأيام وأنتم شيوخ، لأجل ذلك خفت وخشيت أن أبدي لكم رأيي. قلت الأيام تتكلم وكثرة السنين تظهر حكمة .." (أي 32: 6، 7). فلو كان عمر أيوب وقت التجربة 70 أو 80 سنة، فماذا كان عمره حينما توفى؟ يقول الكتاب إن أيوب بعد التجربة "عاش مائة وأربعين سنة. ورأى بنيه وبني بنيه إلى أربعة أجيال" (أي 42: 16). هذا بالإضافة إلى عمره أثناء التجربة (70 أو 80). فيكون العمر الذي عاشه أيوب حوالي 210 عامًا أو أكثر. وهو أكبر من عمر كل من إبراهيم وإسحق ويعقوب!. لقد عاش أبونا إبراهيم 175 سنة (تـك: 25: 7). وعاش ابنه إسحق 180سنة (تك 35: 28). وعاش يعقوب 130 سنة حين قابل فرعون (تك47: 9). وعاش بعدها 17 سنة، فتكون كل أيام حياته 147 سنة (تك47: 28). وعاش يوسف 110 سنة (تك 50: 25). أما أيوب فعاش أزيد من 210 سنة. إذن هو من جيل الآباء الأول (حتى موسى عاش 120 سنة) (تث 34: 7)... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس أيوب الصديق |
أصحاب أيوب الصديق تبادلوا الكلام معه في 28 إصحاحًا من سفر أيوب |
تعب أيوب الصديق |
أيوب الصديق |
أيوب الصديق ( أيوب البار ) |