كان زكا محبًا للمال، ومحبة المال أصلٌ لكل الشرور (١تيموثاوس٦: ١٠). وقال الرب إنه من الصعب دخول المتكلين على غناهم المادي إلى ملكوت الله. «فَلَمَّا سَمِعَ تَلاَمِيذُهُ بُهِتُوا جِدًّا قَائِلِينَ: “إِذًا مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟”». وهذا سؤال منطقي لأنه ليس خافٍ على الجميع تكالب الناس على الغنى المادي والمحبة الطبيعية لامتلاك الأشياء وخطورة محبة المال حتى على المؤمنين وخدام الله. لكن السيد أراد أن يرسِّخ في وجدان تلاميذه شيئًا هامًا وهو أن المستحيل بين الناس مستطاع عند الله (متى١٩: ٢٣-٢٦).