|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَصْغِ إِلَى صُرَاخِي، لأَنِّي قَدْ تَذَلَّلْتُ جِدًّا. نَجِّنِي مِنْ مُضْطَهِدِيَّ، لأَنَّهُمْ أَشَدُّ مِنِّي. مازال داود يعلن معاناته لله، فيذكر للمرة الثالثة كلمة صراخ، ويترجى الله أن ينتبه ويصغى إلى صراخه، وحجته أنه قد تذلل جدًا، أي تعب تعبًا شديدًا من ثقل الضيقة عليه، ولكن المفيد أنه تذلل، أي اتضع وتعلق بالله الذي ليس له معين سواه. السبب الثاني الذي من أجله يطلب داود تدخل الله السريع أن الذين يضطهدونه أقوى وأشد منه، إذ هم رؤساء العالم، ولهم قوة كبيرة، فشاول هو الملك، ومعه كل الجيش، ولكن الله أقوى بالطبع من شاول وأية قوة أخرى، وهذا يبين إيمان داود بالله. |
|