منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 05 - 2024, 01:36 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

عيَّر الأعداء كاتب المزمور بأن إلهه قد تركه




صَارَتْ لِي دُمُوعِي خُبْزًا نَهَارًا وَلَيْلًا إِذْ قِيلَ لِي كُلَّ يَوْمٍ: «أَيْنَ إِلهُكَ؟».

عيَّر الأعداء كاتب المزمور بأن إلهه قد تركه، إذ هو متغرب عن أورشليم، ومطرود ومنفى، فهو في ضيقة والله لم ينجده. فهم يشككونه في وجود إلهه، أو قوة إلهه في قدرته على إنقاذه.

لم يهتز إيمان كاتب المزمور، بل استمر في صلواته نهارًا وليلًا، وكانت صلواته من قلبه، فامتزجت بدموعه التي تعبر عن أشواقه لله، وحزنه من أجل الضيقة التي يعانى منها. فامتزجت الأشواق والأحزان بشكل عجيب معًا، بل وامتزجت مع إيمانه أيضًا، فاستمرت صلواته. وهذه الصلوات لم ينشغل عنها بالكلام مع الناس، أو أعمال الحياة التي تتم في النهار، ولم تتوقف أيضًا بالنوم أثناء الليل. بل إن أشواق قلبه استمرت، وغطت كل شيء في النهار والليل. ومن فرط شعوره بأهمية الصلاة والدموع صارت ضرورية لحياته مثل الخبز، فلا يستطيع أن يستغى عنها. وقال "خبزى" وليس مائى، فمن يأكل خبزًا وهو عطشان يزداد عطشه، كذلك كلما استمرت صلواته ودموعه، يزداد اشتياقه نحو الله.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شعر كاتب المزمور بقوة الله وخلاصه
يشعر كاتب المزمور أنه مشتاق إلى الله
مزمور 109 | كاتب المزمور هو داود النبي
المزمور 17 - حمايته لنا من الأعداء الأشرار
ما من أحد يستطيع أن يقول أن الله إلهه، إذا كان بطنه إلهه، أو إذا كان الطمع إلهه


الساعة الآن 06:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024