منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 08 - 2022, 05:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

مريم هي الرحمة الإلهية




(أن كان هو يلتمس ذلك) ففي بلاد فالانصا قد كان موجوداً أنسانٌ ما خاطٍ جداً، الذي ليأسه من الخلاص ولزعمه أن يهرب من حكومة العدل المتوجب عليه قد أعتمد على أن يتبع مذهب الهاجريين، ففي ذهابه نحو المينا ليسافر بحراً أجتاز من أمام كنيسةٍ كان يعظ فيها الأب أيرونيموس لويس اليسوعي في شأن الرحمة الإلهية، فالرجل المومى اليه اذ أستمع تلك العظة قد رجع الى الله بالتوبة، وأعترف بخطاياه عند الأب أيرونيموس المذكور، فهذا الأب لأنذهاله من حال الغيير العجيب الذي حصل عليه ذاك الخاطئ التائب.

قد سأله مستفهماً أن كان هو معتاداً على أفعال عبادة ما مقبولةٍ لدى الله، ومن أجلها قد وهبه تعالى النعمة الخصوصية الفعالة رحمةً مجانيةً. فأجابه الرجل بأنه لم يكن يصنع شيئاً أخر سوى أنه يومياً كان يلتجي الى مريم العذراء طالباً منها أن لا تهمله، ثم أن هذا الأب الواعظ عينه قد وجد هناك في البيمارستان رجلاً كان له خمسة وخمسون سنةً ما أعترف بخطاياه قط. ولم يكن يمارس شيئاً آخر من أفعال الديانة والعبادة سوى أنه كل مرةٍ كان يشاهد أيقونةً ما لوالدة الإله، فكان يلتمس منها الا تدعه أن يموت في حال الخطيئة المميتة، وهو ذاته أخبر بأعترافه، بأنه مرةً ما اذ وجد هو مع عدوٍ كان له يتضاربان بالسيوف، ففي المعركة قد أقتدر عليه عدوه وأخذ منه سيفه وبالتالي حصل لا محالة في خطر أن يقتل من عدوه، فحينئذٍ هتف هو نحو والدة الإله قائلاً" أواه أني الآن أنا عدت مقتولاً وهكذا أمضي هالكاً، فيا أم الخطأة عينيني. فعندما قال هذا قد رأى ذاته من دون أن يعلم كيف قد أخذ من المكان الذي كان هو فيه الى محلٍ بعيدٍ أمين للغاية من عدوه، وبعد هذا أعترف أعترفاً عاماً ومات مقتبلاً الأسرار المقدسة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
التوبة هي باب الرحمة المفتوح لطالبيه ، ومن هذا الباب تدخل إلى الرحمة الإلهية
أحد الرحمة الإلهية
تساعية الرحمة الإلهية تبدأ يوم الجمعة العظيمة وتنتهي في أحد الرحمة الإلهية اليوم الأول
مريم العذراء شاهدة بأن الرحمة الإلهية أعادت خلق الإنسان من جديد ببشرى القيامة
عرفت مريم العذراء بطريقة فريدة الرحمة الإلهية في سر الصليب


الساعة الآن 07:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024