|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إجابات قداسة البابا على أسئلة شباب إيبارشية ميلانو خلال لقائه معهم س. عندما أسمع أن المثلية الجنسية أمر مرفوض وأنه خطية تأخذني الشفقة على من يقعون في هذا الأمر، ولا أقتنع برفض الكنيسة ورفض البعض لهذا الأمر، فهل أنا مُحق؟ - المثلية مرفوضة في الكتاب المقدس، والمثلية إذا كانت خطية فهي تحتاج توبة وإذا كانت مرضًا فهي تحتاج علاجًا عند طبيب متخصص. - عندما تأخذك الشفقة عليه فيجب أن تشفق عليه بأن تساعده في العلاج وليس أن تتجاوب معه، وأن تُنبهه وتوقظه من هذه الخطية. - رفض الكنيسة جاء من نصوص الإنجيل التي تؤكد على أن هذه الخطية مرفوضة، وذلك في رسالتي رومية وكورنثوس، وفي سفر التكوين. - هل أنا مُحق؟ انتبه أنه يوجد فرقًا بين أن يكون الإنسان لديه مرضًا معديًا فنقول لك ابتعد (كما كان يحدث في فترة تفشي فيروس كورونا)، فانتبه أن هذا الضعف ستصاب به، أما عن الشفقة والرحمة فمن فضلك شجّعه على العلاج عند متخصص، لأنه إذا وُجدت هذه الميول فلها أسباب بالطبع في التربية والتنشئة وربما في الچينات. - انتبه إلى أن الحياة المستقيمة واضحة، لذا يجب أن تشجعه على البعد عن هذه الخطية، وهذا هو دورك. |
|