قداسة البابا شنودة الثالث
نوع آخر للخوف، هو الخوف بلا سبب!!
انه خوف طفولي، وقد يكون لونًا من الخوف المرضى
كالطفل الذي يخاف من لصوص في البيت أو عفاريت، حيث لا وجود للصوص أو عفاريت!
أما الخوف المرضى، فمثل الشخص الذي يتصور أن هناك من يعملون على إيذائه، بينما لا يؤذيه إلا مرضه النفسي!
ينبغي أن يكون عند الإنسان أن الله يحميه ويرعاه. فلا داعٍ إذن لهذا الخوف الوهمي بلا سبب!
إن الإيمان بقوة الله الحافظة، هو يحمى الإنسان من كل خوف.