منذ أن سقط الإنسان، حاول علاج الخطية بالأعمال الصالحة عندما «خاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مآزر». ولكن للأسف لم تصلح لعلاج الخطية ونتائجها أمام الله، إذ أجاب آدم الله وهو مختبئ - مع امرأته - من وجه الرب: «سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فأختبأت». عريان رغم أنه يلبس المآزر التي صنعها، فلم تستطع ستره. كذلك حاول قايين علاج الخطية وإرضاء الله بثمار الأرض ولكنه فشل (تكوين4: 11؛ يهوذا 11). وحتى يومنا هذا يسلك الكثيرون مسلك مآزر ورق التين وطريق قايين في محاولة علاج الخطية بالأعمال الصالحة ولكن دون جدوى. لماذا لا تصلح الأعمال الصالحة بدون عمل المسيح على الصليب في علاج مشكلة