|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وسمعا صوت الرب الإله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار، فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط» ( تكوين 3: 8 ) لقد أخفى الشيطان – بالخبث والخداع – عن الإنسان أنه بالمعصية سوف ينفصل عن الله، وسوف يكون له ضمير شرير، يستشعر الشر مُميِّزًا إياه عن الخير . لقد تحصَّلا على معرفة كشفت لهما عريهما الذي حاول كل منهما ستره عن عيني نفسه وعن عيني رفيقه. هكذا الإنسان يرى القريب أهم وأعظم من البعيد. الشجرة والثمرة المُحرَّمة لأنها قريبة أغرَت حواء بالأخذ منها، أما دينونة الله لأنها بعيدة، فلم تُفكِّر فيها حواء، ولم يفطن لها آدم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نُخطئ لو تجاهلنا أن الشيطان يمتلك قدرة فائقة على الغواية والخداع |
الشيطان أخفى شخصيته |
الشيطان يمكن أن يستخدم الكذب والخداع فيما يقدمه |
الشيطان من صفاته الكذب والخداع والأضاليل |
أخفى الرب قوّته عن الشيطان |