|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسامته قسيساً: لما جاء البابا ثيؤفيلوس البابا السكندري إلى شيهيت طلبوا إليه ان يرسمه قساً فأراد ان يمتحن مدي احتماله للإهانة فاوصي القسوس قائلاً: ((عندما يدخل الاب موسى إلى المذبح اطردوه وتتبعوه وانصتوا إلى مايقول)). فعندما دخل الأب موسى إلى المذبح انتهروه وطردوه قائلين ((اخرج أيها الحبشي الاسود)) . فخرج فى هدوء مخاطباً نفسه ( لقد عاملوك كما يجب أيها الاسود الجلد وحيث انك لست بانسان فلماذا تاتي بين الناس )) فابتسم البابا وناداه وأبدي له إغتباطه من احتماله ووداعته. ثم رسم قساً فاصبح واحد من الاكليروس ووضع عليه الايبوميس وهو رداء الخدمة الأبيض , ولما انتهت شعائر الرسامة تجمع الاخوة حول موسى مهنئين مهللين , وعندما قال له الانبا ثيوفيلؤس (( لقد تبدل سوادك واصبحت أبيضاً كلك ياموسى )) فاجاب انبا موسى (هل من الخارج فقط يا أبي ام من الداخل ايضاً)) ومنذ تلك اللحظة تسلم موسى الرياسه علي خمسمائة راهب.وقد حدث بعد ذللك بقليل بينما كان جالساً مع بعض النساك فى الاسقيط ان رغب بعض العامة فى رؤية انبا موسى فأهانوه قائلين: (( لماذا يتردد هذا الاسود هكذا فى وسطنا؟)) ولكن موسى إذ سمع هذا سكت، وعند انفضاض الجمع سالوه ((ياانبا موسى ألم تفزع؟)) فقال لهم ((ولو اني فزعت إلا انني لم اتفوه بكلمة )). |
|