حتى لو كانت ظروف حياة الإنسان لا تتغير، فهو يحيا في رحب وفي رضى، ومهما كانت المشاكل لا ينهار ولا يفشل، لأن لديه شيء حقيقي في داخله، “وَأَتَمَشّى فِي رَحْبٍ، لأَنّي طَلَبْتُ وَصَايَاك”، ليست حياته طريق ضيق يمشي فيه، بل أن كلمة الله أصبحت مصدر حياة وتعزية ونجاة، فيمشي الإنسان في طريق رحب متسع. “فِي طَرِيقِ وَصَايَاكَ أَجْرِي، لأَنّكَ تُرَحّبُ قَلْبِي”، لكن إلى أي شيء يوسع الله قلبه؟ .. للحضور الإلهي.. الطريق هنا داخل القلب هو سكة تغيير داخلي، فيجده رحب “متسع” لأن الله معه، هذا هو “الحضور الإلهي” وهذه عملية من النمو المستمر بلا توقف ولذلك تنشأ لـــذة.