رفع بخور عشية ليلة رسامته
وبعد قداس الرسامة الذي يعد من الأيام المرهقة لكثر أحداثها لم يتوقف عن الصلاة ونزل في نفس اليوم مساء لإقامة بخور عشية ولكن لم يكن هناك شماس أو معلم ليصلوا معه آنذاك، وحينها ذهب فراش الكنيسة إلى منزل الدكتور يوسف منصور والمعلم فاهيم ليصلوا معه صلاة عشية، وحينها لم يصدق يوسف لكنه نزل ليجد البطرك يقرأ المزامير ليبدأ العشية ما يعد دليلا على أنّ حياة البابا كيرلس السادس لم تتغير بعد ترسيمه حتى أنّه احتفظ بهذا المنوال طوال فترة البطريركية.