20 - 05 - 2012, 09:21 AM
|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
† Admin Woman †
|
قانون الكتاب المقدس
وهو الكتب الموحى بها من الرب الإله والتى هى مصدراً أساسياً للعقيدة المسيحية وهى التى بين أيدي المسيحيين فى العالم كله وتضمن عهدين هما : " العهد القديم - العهد الجديد " هاذين العهدين وما يحتويهما من الكتب السمائية يسميان الكتاب المقدس .
1 - العهد الجديد : ولم يحدث أى خلاف فى محتويات الكتاب المقدس بعهدية فى عائلة الكنائس الشرقية الأرثوذكسية إلا أن الكنيسة الغربية أدرجت بعض التحفظات على رسالة بولس إلى العبرانيين هذه التحفظات ليست على محتوياتها أو قدسيتها ولكن على نسبه الرسالة إلى العبرانيين إلى بولس الرسول (1) - ولكن هذه الإعتراضات تلاشت بمجرد مقارنة اسلوبها مع أسلوب بقية رسائل بولس الموجودة فى العهد الجديد
2 - العهد القديم : العهد القديم هو الكتب الموحى بها التى بين أيدينا بالأضافة إلى كتب أخرى تسمى الكتب القانونية الثانية أو الكتب الواجب قراءتها anagignoskomena
هذه الكتب تسميها الكنيسة البروتستانية الأبوكريفا أو الأسفار المحذوفة ولا تعترف بصحتها ومما يذكر أن الكنيسة البروتستانتينية من الكنائس الحديثة
أى أن : " أسفار العهد القديم تنقسم إلى قسمين رئيسين بالنسبة إلى جمعهما :
القسم الأول : يسمى بالكتب القانونية الأولى .. وقد جمعها عزرا الكاهن , وكانت هذه المجموعة الأولى تنقسم إلى ثلاثة أقسام هى : " التوراة - الكتب النبوية - الكتب التاريخية "
والقسم الثانى : يسمى الكتب القانونية الثانية . لم يذكر عزرا الكاهن ولا نحميا المجموعة الثانية أو الكتب القانونية الثانية ضمن المجموعة الأولى , والسبب فى ذلك أن هذه الكتب لم تظهر إلا بعد موت عزرا الكاهن الذى جمع المجموعة الأولى , وبما أن هذه الكتب جمعت بعد عزرا , فالكنيسة المسيحية قبل أنفصالها إلى كنائس منفصلة ومستقلة قد أعتبرتها كتباً قانونية ثانية , وكانت تعتبر قانونية فى الكنيسة المسيحية فى كل العصور (2) "
الترجمة السبعينية : ومن أهم الترجمات القديمة هى الترجمة السبعينية للعهد القديم وقد تمت فى عصرالبطالمة بترجمة العهد القديم إلى اللغة اليونانية ولأهمية هذا الكتاب وضع البطالمة 70 يهودياً مترجما يعرفون اللغتين فى أماكن منفصلة ليترجموا العهد القديم حتى يضمنوا وصوله إليهم بالمضمون الأصلى لهم , ومن البراهين والأدلة الدامغة على وحدة العهدين وأن المسيحية هى كمال اليهودية ما أقتبسه العهد الجديد من العهد القديم فوجد بعد الدراسة أن هذه الإقتباسات تجاوزت 250 أقتباساً ,
من الترجمة السبعينية فقط : 300 إقتباس وهذه الأقتباسات تظهر بشكل واضح فى كتابات القديسين مرقس ولوقا وبطرس ويوحنا ويعقوب والرسالة إلى العبرانيين
من الكتب / الأسفار القانونية الثانية : نجد أن هناك أقتبسات كثيرة منها فى كتاباتهم آباء الكنيسة الأولين وفى الأنجيل ذاته .
|
|
|
|
20 - 05 - 2012, 09:22 AM
|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
† Admin Woman †
|
لماذا رفض لوثر مؤسس المذهب البروتستانتى ومن بعده أخوتنا البروتستانت الكتب / الأسفار القانونية الثانية ؟ (3)
1 - عدم وجودها فى التوراة العبرانية , وقد كتبت باللغة اليونانية التى لم تعرف عند اليهود إلا بعد أنتهاء الوحى وختام العهد القديم بزمان طويل , وقد أجمع رأى اليهود بوجه العموم على أن ملاخى هو آخر أنبياء العهد القديم ولم يدع أحد منهم البته بأسفار كتبت بعده أنها قانونية , ويوجد أدلة راهنة على أن هذه الأسفار كتبت زماناً طويلاً بعد عزرا وملاخى , وربما كتب البعض منها بعد أبتداء التاريخ المسيحى .
2 - أن اليهود لم يقبلوا هذه الكتب كقانونية مع الأسفار المقدسة أصلاً , ويوسيفوس المؤرخ الشهير الذى عاش فى عصر الرسل يقول ليس عندنا كتباً غير محصاة تضاد بعضها بعضاً بل أثنان وعشرون كتاباً فقط , فالأمر واضح أن يوسيفوس يشير بهذا الكلام إلى وجود كتب الأبوكريفيا ويخرجها من أن تكون قانونية .
3 - ـأن المسيح ورسله لم يقتبسوا منها شيئاً البتة .
4 - يوجد فى هذه الأسفار دلائل بينه تبرهن أنه لم يكتبها إناس ملهمون من الرب الإله لأن الكتب التى تتضمن أكاذيب وهى مشحونة بقصص شخيفة ومضحكة أو تضاد تعاليم كتاب الرب الصريحة التى توافق بعضها بعضاً فى كل كتاب لا يمكن أن تكون قانونية من الرب , قابل مثلاً بين طوبيا 5: 6, 7 , 16 , 18 , 19 وبين طوبيا 12 : 15 .
أن فضلاً من هذه الكتب هو سفر يشوع بن سيراخ الذى يمكن أن يستفاد من قرائته كيفية تفسير اليهود لشريعتهم , وكذلك سفر المكابيين الأول الذى يتضمن تاريخ نجاة اليهود من أستعبادهم لملوك سوريا قبل المسيح بنحو جيلين , وهو يحتوى أيضاً على نماذج كثيرة فى أمر الشجاعة بالإيمان ويسوغ أن يقرأ برغبة كسائر كتب التاريخ الصحيحة ولكن ليس كأنه كتاب مكتوب بالوحى .
5 - أن هذه الكتب كانت مرفوضة من الكنائس المسيحية الأولى ومن أفضل آباء الكنيسة الآتى ذكرهم :
يوستينوس الشهيد - ميليتو ( من أقدم أساقفة ساردس ) - أوريجانوس - أثناسيوس - أغريغوريوس النزينزى - كيرلس الأورشليمى - يوحنا ذهبى الفم - إيروينيموس .
لماذا أعتبرت الكنيسة الأورثوذكسية ( وكذلك الكاثوليكية ) أن هذه الأسفار من الكتب القانونية ؟
1 - قرار مجمع إيبو أو هيبو Hippo الذى أنعقد فى سنة 393 م الذى أقر بقانونيتها وأعتبارها ضمن الأسفار الأخرى - وكان القديس أوغسطينوس حاضراً فى هذا المجمع - كما قرر مجمع آخر قانونيتها وهو المجمع الذى أنعقد فى قرطاجنة سنة 397 م
2 - كتب آباء الجيل الثانى والثالث مثل أكليمنضس الأسكندرى وأريجتنوس وديوناسيوس الأسكندرى وكبريانوس كتباً وأقتبسوا من ألاسفار القانونية الثانية - ثم تلاهم آباء الجيل الرابع فكتبوا كتب بها بعض أيات الأسفار القانونية الثانية ومنهم باسيليوس وأغريغوريوس النزنيزى وقد أستشهدوا فى مؤلفاتهم بآيات من الكتب القانونية الأولى والقانونية الثانية مما يعتبر دليلاً على أنهم كانوا يعتبرونها مرجعاً معتمداً يستندون إليه فى إثبات وتأكيد وجهة نظرهم فى كتاباتهم .
وإذا كان الأنبا أثناسيوس الرسولى قد ذكر فى خطابه أن عدد الأسفار هو 22 سفراً كعدد الحروف الهجائية العبرية إلا أنه أوضح أيضاً أن هذه الكتب (يقصد الأسفار القانونية) مفيدة للتعليم الموعوظين , كما أستشهد أيضاً فى كتاباته بآيات منها
3 - عندما حدثت مناقشة عن قانونية هذه الكتب فى القرون الأولى للمسيحية قرروا بإجماع الآراء أنه بالنسبة لفائدتها يجب أن تقرأ فى الخدمات الكنسية وسميت anagignoskomena أى الكتب الواجب قراءتها أو الكتب القانونية الثانية , وأستمرت الكنائس المختلفة بالعمل بقانونية هذه الكتب حتى نهاية العصور الوسطى وبداية عصر النهضة أو ما يسمى بعصر الأصلاح فى أوربا .
4 - سجلت هذه الكتب فى النسخة السبعينية وهى أقدم نسخة مترجمه كاملة , كما أن هذه الأسفار القانونية الثانية مكتوبة فى المخطوطات القبطية وباللهجات المختلفة والتى تعتبر أقدم نسخة مترجمه بعد النسخة السبعينية ولو أنه لم يعثر إلا على فقرات منها نشرها العلماء الأجانب .
5 - الكنائس التقليدية القديمة مثل : الكنيسة المصرية - الكنيسة البيزنطية - الكنيسة الرومانية - وبقية الكنائس .. قبلت هذه الكتب وأقرت بقانونيتها فى :
الكنيسة الكاثوليكية : مجمع ترنت Trent الذى أقر قانونية هذه الكتب وقد أعلن هذا المجمع : { أن كل من لا يقبل الكتب المشار إليها ولا يعترف بقانونيتها إذ أنها تقرأ فى الكنيسة الكاثوليكية وموجودة فى نسخة الفولجاتا " Volgata " فليكن محروماً } وأصبحت هذه الكتب فى عصر الإصلاح جزء من الإيمان الكاثوليكى .
الكنيسة اليونانية : تعتقد الكنيسة اليونانية بقانونيتها فقد حدث أن الكنيسة البروتستاتينية خاطبت الكنيسة اليونانية بشأن قانونية هذه السفار .. فعقد البطريرك دوسيثاوس بطريرك أورشليم مجمعاً سنة 1672 م ومن ضمن قرارات هذا المجمع قرار نصة : أننا نعد هذه الأسفار قانونية ونعتقد أنها هى الكتاب المقدس , لأننا تسلمناها من الكنيسة المقدسة منذ القديم .
الكنيسة القبطية الأورثوذكسية : وردت هذه الكتب ضمن الكتب القانونية فى قوانين الرسل وأثبتها الشيخ الصفى بن العسال فى كتابه " مجموع القوانين " - الباب الثانى .
الكنيسة الأنطاكية : تمسكت بوجهة نظر الكنيسة الأولى وتقر بقانونية هذه الأسفار
|
|
|
|
20 - 05 - 2012, 09:23 AM
|
رقم المشاركة : ( 4 )
|
† Admin Woman †
|
المـــــراجع
(1) علم اللاهوت العقيدى -2- مصادر العقيدة - د/ موريس تاوضروس الأستاذ بالكلية الإكليريكية إصدار بطريركية الأقباط الأرثوذكس -1983 م
(2) راجع المقدمة التى كتبها د/ مراد كامل , والأستاذ يسى عبد المسيح عن " الأسفار التى حذفها البروتستانت " - فى طبعة مدارس الأحد المرقسية بالأسكندرية - برمهات 1671 ش
(3) راجع كتاب - مرشد الطالبين إلى الكتاب المقدس الثمين - بيروت 1869 ص 370 - 375
(4) راجع المقدمة التى كتبها د/ مراد كامل , والأستاذ يسى عبد المسيح عن " الأسفار التى حذفها البروتستانت " - فى طبعة مدارس الأحد المرقسية بالأسكندرية - برمهات 1671 ش .. - وراجع أيضا علم اللاهوت للأيغومانس ميخائيل مينا - المجلد الأول - مكتبة المحبة 1948 - ص 60 - 66
|
|
|
|
20 - 05 - 2012, 09:24 AM
|
رقم المشاركة : ( 5 )
|
† Admin Woman †
|
الانبا رؤفائيل
ما هي العقيدة؟
العقيدة هي ما نؤمن به، أو هي "ما انعقدت عليه الحياة".. لأن ما نؤمن به لا بد أن يؤثر على حياتنا وسلوكنا وتعاملاتنا، ثم على مستقبلنا الأبدي.
والعقائد المسيحية العظمى هي:
v الإيمان بوجود الله.
v الإيمان بالثالوث القدوس.
v الإيمان بألوهية السيد المسيح.
v الإيمان بالتجسد الإلهي.
v الإيمان بالفداء بدم المسيح على الصليب.
v الإيمان بقيامة السيد المسيح من الموت، ثم قيامتنا نحن معه في المجيء الثاني.
v الإيمان بالأسرار الكنسية السبعة – بكل تفاصيلها.
v الإيمان بشركة القديسين والملائكة وشفاعتهم عنَّا في السموات.
v الإيمان بأن العذراء مريم هي والدة الإله وأنها دائمة البتولية.
|
|
|
|
20 - 05 - 2012, 09:25 AM
|
رقم المشاركة : ( 6 )
|
† Admin Woman †
|
ثانيًا: أهمية تدريس العقيدة:
(1) أن السيد المسيح هو واضعها، فلا بد من أن نعرف فكره ومطاليبه لنا.
(2) أن الآباء الرسل تعبوا وكرزوا بهذه العقائد في العالم كله، ونالوا أكاليل الجهاد والشهادة، من أجل نشر هذه التعاليم المقدسة.
(3) أن آباء البيعة المقدسة تعبوا في حفظها وشرحها والمحافظة عليها، وبذلوا من أجل ذلك دماءهم وأعراقهم الطاهرة.
(4) أن ليتورجيات الكنيسة تشرح العقيدة وتهتم بإبرازها، وهذه الليتورجيات المقدسة تعكس لنا مدى اهتمام الكنيسة في كل عصورها بهذه الأمور الإيمانية.. بل وتعلمنا كيف نصلي بهذه الإيمانيات.
(5) من أجل العقيدة عُقدت مجامع مسكونية لتقنين الإيمان وشرح ما استعصى على الناس فهمه، أو ما عوّج الهراطقة معناه. وأول مجمع عُقد في تاريخ المسيحية ورد ذكره في سفر أعمال الرسل لمناقشة بدعة التهود.. "فاجتَمَعَ الرُّسُلُ والمَشايخُ ليَنظُروا في هذا الأمرِ" (أع15: 6).
(6) هناك بُعد خلاصي لعقائدنا المسيحية.. فليست العقيدة مجرد فلسفات كلام ولكنها عقيدة خلاصية. فلا يمكن لإنسان أن يخلُص دون أن يؤمن بعقائدنا ويمارسها عمليًا (على سبيل المثال):
v الإيمان بألوهية السيد المسيح: "الذي يؤمِنُ بالاِبنِ لهُ حياةٌ أبديَّةٌ، والذي لا يؤمِنُ بالاِبنِ لن يَرَى حياةً بل يَمكُثُ علَيهِ غَضَبُ اللهِ" (يو3: 36).
v المعمودية: "الحَقَّ الحَقَّ أقولُ لكَ: إنْ كانَ أحَدٌ لا يولَدُ مِنَ الماءِ والرّوحِ لا يَقدِرُ أنْ يَدخُلَ ملكوتَ اللهِ" (يو3: 5).
v التناول من جسد الرب ودمه: "الحَقَّ الحَقَّ أقولُ لكُمْ: إنْ لم تأكُلوا جَسَدَ ابنِ الإنسانِ وتشرَبوا دَمَهُ، فليس لكُمْ حياةٌ فيكُم" (يو6: 53).
v التوبة: "إنْ لم تتوبوا فجميعُكُمْ كذلكَ تهلِكونَ" (لو13: 3).
v الحِل من فم الكاهن: "كُلُّ ما تربِطونَهُ علَى الأرضِ يكونُ مَربوطًا في السماءِ، وكُلُّ ما تحُلّونَهُ علَى الأرضِ يكونُ مَحلولاً في السماءِ" (مت18: 18)، "مَنْ غَفَرتُمْ خطاياهُ تُغفَرُ لهُ، ومَنْ أمسَكتُمْ خطاياهُ أُمسِكَتْ" (يو20: 23).
هذه عقائد خلاصية، لا يمكن أن نستغنى عنها في موضوع خلاصنا الأبدي.
ماذا إذًن؟
ما هو المطلوب منَّا كخدام أرثوذكسيين، غيورين على كنيستهم، ومُحبين للمسيح، ويشتهون خلاص كل نفس على وجه الأرض؟
إن المطلوب منَّا هو:
(1) الإيمان بأهمية العقيدة.. كمثل فكر السيد المسيح، ورسله الأطهار، وكما أعلن الكتاب المقدس.. باعتبار العقيدة هي طريق الخلاص، وهي مُوجّه السلوك الروحي والسلوك اليومي، بل وهي سبب الحكمة والفهم "بالإيمانِ نَفهَمُ" (عب11: 3).
(2) مُعايشة هذا الفكر العقيدي.. عمليًا وتطبيقيًا في حياتنا.. حتى لا تظل العقيدة مجرد منطوق نظريات فلسفية يختلف حولها الناس، ويتشاجرون بسببها.. بل تكون هي المُحرك الحقيقي لسلوكنا اليومي.. "لأنَّنا لم نَتبَعْ خُرافاتٍ مُصَنَّعَةً، إذ عَرَّفناكُمْ بقوَّةِ رَبنا يَسوعَ المَسيحِ ومَجيئهِ، بل قد كُنّا مُعايِنينَ عَظَمَتَهُ" (2بط1: 16)، "أرِني إيمانَكَ بدونِ أعمالِكَ، وأنا أُريكَ بأعمالي إيماني" (يع2: 18).
(3) نقل هذه الخبرة الإيمانية الحياتية إلى أبنائنا ومخدومينا.. "الذي رأيناهُ وسمِعناهُ نُخبِرُكُمْ بهِ، لكَيْ يكونَ لكُمْ أيضًا شَرِكَةٌ معنا. وأمّا شَرِكَتُنا نَحنُ فهي مع الآبِ ومع ابنِهِ يَسوعَ المَسيحِ" (1يو1: 3). فتكون هذه الخبرة هي أيضًا مُحرك سلوكياتهم، ويُدرك الجميع أهمية الإيمان والعقيدة لحياتهم، فيكتشفون تزييف الإدعاء الباطل باللاطائفية واللاعقيدة.
(4) شرح البُعد الروحي والخلاصي في كل عقيدة أرثوذكسية.. وأن يتربى عند الخدام الأرثوذكس الاختبار الروحي الليتورجي.. بحيث لا يكون الخادم منعزلاً عن الكنيسة، واتجاهاتها وإيمانها.
(5) التنبيه للانحرافات الإيمانية المنتشرة، وتفنيد الفكر الغريب.. لئلا يسقط في براثينها أحد البُسطاء، دون إدراك خطورتها أو انحرافاتها. لابد أن تكشف الثغرات الإيمانية لكل الشعب "لأنَّهُ باطِلاً تُنصَبُ الشَّبَكَةُ في عَينَيْ كُلِّ ذي جَناحٍ" (أم1: 17).. ولا يجب الاكتفاء بالبناء الإيجابي فقط، بل يجب أيضًا تفنيد الآراء الهرطوقية.
(6) نشر الفكر العقيدي الأرثوذكسي.. بممارسة الليتورجيا بحماس، وروحانية، وجمال روحي يخلب الوجدان، وكذلك بتأليف ترانيم على المستوى الشعبي، وبحفظ الآيات، وبتكثيف التعليم الكنسي العقيدي.
(7) ترسيخ فكرة أن الكتاب المقدس هو المرجع الأساسي الأول لكل عقيدة أرثوذكسية، وكذلك فكرة أن الليتورجيا في الكنيسة هي مصدر معتمد وموثق للفكر العقيدي.
(8) عدم الانخداع بالإدعاء الكاذب أننا متعصبون لأننا نتكلم في العقيدة.. فليس تقييم الناس لنا هو مُحرك خدمتنا، بل ما يُرضي الله.. "لأنَّ وعظَنا ليس عن ضَلالٍ، ولا عن دَنَسٍ، ولا بمَكرٍ، بل كما استُحسِنّا مِنَ اللهِ أنْ نؤتَمَنَ علَى الإنجيلِ، هكذا نتكلَّمُ، لا كأنَّنا نُرضي الناسَ بل اللهَ الذي يَختَبِرُ قُلوبَنا. فإنَّنا لم نَكُنْ قَطُّ في كلامِ تمَلُّقٍ كما تعلَمونَ، ولا في عِلَّةِ طَمَعٍ. اللهُ شاهِدٌ" (1تس2: 3-5).
فلا يليق يا إخوتي.. أننا نتوقف أمام كل رأي باطل يُوجهه لنا الناس، ونتعطل عن طريقنا المستقيم، خوفًا من آرائهم الباطلة.. بل يجب أن نكون أقوياء، ونفرح بهذه الأقاويل الكاذبة، ونقبلها بكل صبر.. "طوبَى لكُمْ إذا عَيَّروكُمْ وطَرَدوكُمْ وقالوا علَيكُمْ كُلَّ كلِمَةٍ شِريرَةٍ، مِنْ أجلي، كاذِبينَ. اِفرَحوا وتهَلَّلوا، لأنَّ أجرَكُمْ عظيمٌ في السماواتِ، فإنَّهُمْ هكذا طَرَدوا الأنبياءَ الذينَ قَبلكُمْ" (مت5: 11-12).
(9) في كل هذا يجب أن نتبع المبدأ الكتابي.. "نَطلُبُ إلَيكُمْ أيُّها الإخوَةُ: أنذِروا الذينَ بلا ترتيبٍ. شَجعوا صِغارَ النُّفوسِ. أسنِدوا الضُّعَفاءَ. تأنَّوْا علَى الجميعِ" (1تس5: 14).
ففيما نتمسك بإيماننا بكل قوة.. يجب أن نتعامل مع الناس بكل محبة، فنحن لا نختلف مع الناس بل مع الفكر المُنحرف. فالكتاب المقدس نفسه يأمرنا.. كونوا "مُستَعِدينَ دائمًا لمُجاوَبَةِ كُل مَنْ يَسألُكُمْ عن سبَبِ الرَّجاءِ الذي فيكُم، بوَداعَةٍ وخَوْفٍ" (1بط3: 15).
|
|
|
|
20 - 05 - 2012, 09:26 AM
|
رقم المشاركة : ( 7 )
|
† Admin Woman †
|
ثالثًا: لمَنْ نشرح العقيدة؟
يجب شرح العقيدة لكل فئات الشعب من الأطفال إلى الكبار، والبسطاء، والعلماء.. لأن الكتاب المقدس يعلمنا: "هَلكَ شَعبي مِنْ عَدَمِ المَعرِفَةِ" (هو4: 6).
وطالما عرفنا أن للعقيدة بُعد خلاصي فلا يجب أن نحجب معرفة الإيمان عن أي من الشعب المؤمن بالمسيح، ونحتاج أن نشرح الإيمان بطرق مبسطة تتناسب مع المستمع والمتلقي.
|
|
|
|
20 - 05 - 2012, 09:27 AM
|
رقم المشاركة : ( 8 )
|
† Admin Woman †
|
رابعًا: طرق التدريس:
(1) اللحن والترنيمة: ألحان كنيستنا تحمل أبعادًا عقيدية تثبِّت الإيمان في أذهان الناس، وهناك ترانيم تشرح أمورًا عقيدية (نحتاج المزيد منها).. وهذه الطريقة تناسب الأطفال والكبار بحسب مستوى الترنيمة أو اللحن.
(2) الممارسة العملية: هي دخول عملي اختباري في مواضيع عقيدتنا المسيحية مثل:
v رشم الصليب.
v التناول من الأسرار المقدسة.
v المشاركة في الصلاة بالأجبية والصلوات العامة الكنسية.
ر المشاركة في الصيامات والأعياد السيدية.
v المشاركة في أعياد القديسين وتماجيدهم وتكريم أجسادهم.
v دراسة الكتاب المقدس وقراءته بانتظام.
v المشاركة في صلوات التسبحة اليومية.
v حضور صلوات أسرار الكنيسة (القنديل، الإكليل، السيامات....).
v ممارسة سر الاعتراف.
(3) الشرح المبسط عن طريق القصص، والتمثيل، والرموز، ووسائل الإيضاح، والوسائط السمعية والبصرية والكمبيوترية.
(4) التنويه للمعاني الروحية واللاهوتية والخلاصية للممارسة الكنسية أثناء الممارسة أو قبلها، خصوصًا الممارسات الموسمية أو غير المتكررة (المعمودية وجحد الشيطان، وأنواع الزيوت، ومعنى الإشبين، والاتجاه للشرق، والإكليل، والقنديل، وتبريك المنازل....الخ).
(5) شرح العقيدة من خلال الدروس الروحية، وعظات القداسات، واجتماعات دراسة الكتاب المقدس.
(6) عمل اجتماعات خاصة بشرح العقيدة بطرق مبسطة.
(7) تشجيع الشباب والخدام على عمل أبحاث ودراسات لاهوتية، والالتحاق بكليات ومعاهد اللاهوت.
|
|
|
|
20 - 05 - 2012, 09:28 AM
|
رقم المشاركة : ( 10 )
|
† Admin Woman †
|
اسرار الكنيسة السبعة
1 – اجاب يسوع الحق الحق اقول لكم أن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله ( يو3 : 5 )
2 – " فتقدم يسوع وكلمهم قائلاً : دفع الي كل سلطان في السماء وعلي الأرض فأذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم بأسم الآب والآبن والروح القدس " ( مت28 : 18 و 19 )
3 – " وامرا أن يعتمدوا بأسم الرب " ( اع10 : 48 )
4 – " أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته فدفنا معه بالمعمودية للموت حتي كما اقيم المسيح من بين الاموات بمجد الاب هكذا نسلك نحن ايضاً في جدة الحياة " ( رو6 : 3 – 5 ) .
5 – " مدفونين معه في المعمودية التي فيها اقمتم ايضاً معه بأيمان عمل الله الذي اقامه من الاموات " ( كو2 : 12 )
6 – ( اع 8 : 36 – 39 ) ، ( مت 28 : 18 – 20 ) ، ( غل3 : 27 ) ( اع22 : 16 ) ، ( تي3 : 5 ) ، ( 1بط1 : 23 )
ملحوظة
ما هو السر : عمل مقدس نحصل بواسطته على بركات النعمة الفائقة للطبيعة وذلك تحت مادة متطورة اى بواسطة علامة حسبه طبيعية . لابد لاتمام كل سر 3 – شروط
1 – مادة السر ( كالماء في المعموديه – الزيت )
2 – صورة السر اى كلمات معينة تختص بالسر اعمدك باسم الاب والابن
3 – خادم السر اى الكاهن باتمام السر
تعتقد الكنيسة الارثوذكسية بناء على شهادة التقليد – التى تفاول شهادة الكتاب المقدس ان عدد الاسرار سبعة اما الطوائف البروتستانتية فلم تقبل هذا العدد واختلفت فيما بينهم في الاحد ببعض الاسرار ورفض البعض الاخر .
امر الله لاتمام فريضة المعمودية المقدسة
يجب أن بالتعميد أى بالتغطيس
مثال : لو لم تكن بالتغطيس لما كان هناك حاجة لآن يعتمد في بركة بها ماء ولا يستمعا فيلبس الماء الذى مع الخضى في مركتبه .
· هناك من الاسرار ما هو ضرورى لكل فرد : مثل المعمودية – الميرون – الافخارستيا – الاعتراف – مسحة المرضى بينما سر الكهنوت والزيجة من الاسرار الغير ضرورية للافراد ولكنها ضروزرية للهيئة الاجتماعية .
· الاسرار تقسم الى نوعين واسمه ( المعمودية – الميرون – الكهنوت ) الوشم عبارة عن ختم روحى غير قابل الازالة ومانع من اعادة السر مرة اخرى ( 2كو1 : 21 – 22 )
· غير واسمه : لماذا لا تعاد ؟
1 – لان المعمودية مثال موت المسيح ودفنه . والمسيح له المجد مات مرة واحدة ( رو6 : 9 )
2 – لانها ولادة روحية والانسان لا يولد الا مرة واحدة ( يو3 : 5 )
3 – لانها ترسم في كل واحد ختما لا يمحى ولا يستاصل بل يستمر باتباعه كل ايام حياته ( وكذلك لا يعاد سرى الميرون والكهنوت )
تعميد الخصى الحبشى
الرسول وخلفاءهم هم المنوطون باتمام هذا السر
المعمودية تقدس وتطهر
بها تغفر الخطايا التى ارتكبت قبل العماد الخطية الاصلية والخطايا الفعليه
بها نولد الميلاد الثانى اى الميلاد الروحى وترفض الكنيسة الانجيلية هذا التعليم وتقول المعمودين ليسوا في الحقيقة مؤمنين
--------------------------------------------------------
|
|
|
|
الساعة الآن 04:15 AM
|