|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيناريو تفجير منطقة رابعة وخروج القيادات حقيقة الأجسام الصلبة التي دخلت مقر الاعتصام.. وسر رفض المنصة لخروج المعتصمين!! ماذا يريد الإخوان من اعتصام رابعة؟!.. وما سيناريوهات النهاية؟! إن هذا السؤال الصعب تجيب عنه بعض التسريبات بالإضافة إلي الشواهد التي تناقلتها وكالات الأنباء خلال الساعات الماضية، ومنها ما تم الكشف عنه حول اتفاق سفيرة الولايات المتحدة مع قيادات جماعة الإخوان علي تفجير منطقة رابعة والأحياء المحيطة بها، فقبل ساعات من خروج صفوت حجازي يوم الخميس الماضي ليؤكد أن الجمعة هو «يوم الفرقان» الذي سيفصل الحق عن الباطل وأن يوم السبت ستحدث "حاجة" ثم يعود مرسي يوم الأحد للحكم.. كان قد تلقي تعليمات السفيرة ووضح أنه اتفق علي سيناريو الدم والفوضي واستدعاء الأمم المتحدة وغيرها من دول العالم لتحريضها ضد جيش مصر، وتم سيناريو السبت الأسود بمذبحة تم الإعداد لها كما كشفنا، أما القادم فهو الأكثر سواداً حيث تشير تحركات الجماعة في رابعة إلي احتمال تفجير المنطقة بكاملها خاصة بعد إدخال مئات أنابيب البوتاجاز إلي مكان الاعتصام بزعم أنهم سيستخدمونها في عمل مطابخ حول المنطقة بالقرب من المباني والمنشآت العسكرية!! والمؤشرات تؤكد أن قيادات الجماعة ستترك آلاف الأبرياء والفقراء ليتم تفجيرهم داخل رابعة، في الوقت نفسه سيستغلون الحدث ليهربوا، ولاشك أن التفجيرات من شأنها أيضاً أن تخفي مئات من جثث ضحايا التعذيب الذين تم دفنهم بجوار الحمامات، إضافة إلي أنها ستكون انتقاماً من الشرطة والجيش إذا شملت منشآت عسكرية واستخباراتية، ولاشك أن شريكتهم في الجريمة آن باترسون ستتهم الجيش والشرطة بالمسئولية عن التفجيرات وأن الحدث سيجعل الشعب يكره الجيش والشرطة وسيؤدي إلي إقالة الفريق السيسي ويتيح للولايات المتحدة التدخل عسكريا. وما يؤكد هذا السيناريو هو قيام جماعة الإخوان فجر السبت بإدخال سيارات محملة بأنابيب الغاز بناء علي مشاهدات سكان منطقة رابعة العدوية من الشرفات!!.. وهناك بالفعل تخطيط لشيء مريب بعد أن شاهدنا وسمعنا أحدهم يعتلي منصة رابعة ويقول: أي حد يحاول يخرج تمسكوه وتسلموه لأنه يبقي مخابرات ومجرم لابد أن يلقي القبض عليه. نحن أمام "حرب شوارع" بدأها تنظيم إرهابي ضد شعب، بما يعني أن الشعب كله في كفة والإرهابيين في الأخري، وهنا يكون دور "شرطة الشعب" و"جيش الشعب" هو حماية الشعب، ومجرد طرح فكرة المصالحة، أو الجلوس علي مائدة التفاوض مع الإرهابيين أو مع من يرعاهم، يعني إعلان الاستسلام والانسحاب من المعركة، بشكل يتناقض مع الـ"شرف" العسكري. ولاشك أن بظهور مسلحين ينتمون لـ"تنظيم الإخوان الإرهابي المسلح"، لم يعد للحديث عن "خلاف سياسي" أي محل من الإعراب أو التبرير، وكذا ألاعيب السياسيين، وكلامهم الفارغ عن "المصالحة" أو "صدر" الوطن الحنون الذي يتسع للجميع!! أما الكلام عن "مصالحة"، فلا يعني إلا استمرار مفاوضات "الغرف المظلمة" مع الراعي الرسمي لهذا التنظيم الذي يريد إثبات قدرته «ولو شكلياً» علي حماية عملائه، ويحاول استخدامهم كورقة ضغط في التفاوض بشأن معلومات سيخسر كثيراً لو تم الكشف عنها. ولاشك أنه أمام هذه المعطيات لابد من تفويض وزير الدفاع في مواجهة العنف والإرهاب بكل حسم وفقاً لمقتضيات القانون.. وحظر نشاط "جماعة الإخوان" وتجريم الانتماء إليها أو تبني أفكارها، وإدراجها رسمياً علي قائمة المنظمات الإرهابية، وعزل من انتموا إليها سياسياً، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، وتعديل الدستور المؤقت لينص صراحة علي حظر تأسيس الأحزاب علي أساس ديني أو طائفي، وحل الأحزاب القائمة منها.. وسرعة الانتهاء من التحقيقات في البلاغات المقدمة ضد العياط وأفراد عصابته، وتقديمهم للمحاكمة. الموجز |
|