رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قبيلة أمازونية تمزج بين العصور الوسطى والحداثة على الرغم من مظاهر التطور والحداثة في القرن الـ21 الحالي، فإن هناك آلاف الأشخاص وعشرات القبائل حول العالم تعيش بأساليب العصور الوسطى القديمة، وتتبع تقاليد عفا عليها الزمن لدينا، لكنها مقدسة لديهم لليوم. بين القديم والحديث تمتزج الحياة اليومية لقرى السكان الأصليين النائية في غابات الأمازون في البرازيل بين التقاليد والحداثة، فهناك بعض السكان يستخدمون الأقواس والسهام، ويصطادون أسماك البيرانا الضارية، ويجمعون النباتات البرية. وفي الوقت ذاته، يشاهد البعض الآخر من السكان المسلسلات التلفزيونية، ويستخدمون الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب داخل الأكواخ ذات الأسقف المبنية بالقش. مكافحة قطع الأشجار وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية، أعدت تقريراً مصوراً حول الحياة اليومية لقبيلة «تيمبي» التي تعيش في غابات الأمازون البرازيلية. وقالت فيه إن بعض أفراد القبيلة يلونون وجوههم بأصباغ مصنوعة من البذور أثناء الاستعداد للمعارك، وأيضاً للمناسبات الرسمية وحفلات الزفاف، ويرسمون أشكالاً متنوعة على أجسادهم، ترمز لدلالات لديهم بأشكال الهلال والشمس والحيوانات، وهي ترمز لمتانة علاقتهم البدائية الحرة بالطبيعة، كما يستخدمون تقنية الفيديو لمكافحة قطع الأشجار غير القانوني ، التهديدات البيئية الأخرى وحقوق السكان الأصليين. في إحدى الولايات البرازيلية التي دُمرت بفعل إزالة الغابات والآلاف من الحرائق ، يلتقط أفراد قبيلة «تيمبي» فيديوهات لتوثيق قطع الأشجار في أراضيهم من قبل الحطابين وقاطعي الأشجار ويشاركونها على منصات التواصل الاجتماعي، ما استدعى مؤخراً عقد اجتماع أفراد قبيلة «تيمبي» مع منظمة غير حكومية والتي عرضت على القبيلة طائرات مسيرة وأجهزة تعقب لتتبع القطع غير القانوني للأشجار، وذلك مقابل حصاد الخشب بصورة مستدامة. وعلى غرار أسلافهم، يزرع أفراد قبيلة «تيمبي» الأشجار لتعليم أطفالهم قيمة الحفاظ على أكبر غابة مطيرة في العالم والتي تعد درعاً بالغة الأهمية في مواجهة الاحتباس الحراري. الاستحمام في الوحل المثير في الحياة المزدوجة التي يعيشها أفراد قبيلة «تيمبي» ، أنهم يستحمون في وحل الأنهار صباحاً، ويلعبون كرة القدم في الحقول الرملية في أوقات الظهيرة، مرتدين قمصان الفرق العالمية، مثل تشيلسي الإنجليزي. زراعة الأدوية! قالت سيدة تدعى «سيداليا تيمبي»، تزرع الفواكه والخضراوات والأعشاب الطبية في فناء منزلها: «أقول للأطفال، لقد زرعت من أجلكم، والآن عليكم أن تزرعوا لأطفالكم. هذه هي أدويتنا المنزلية . نحن لا نذهب إلى الصيدليات في المدينة. نحن نصنع أدويتنا. نحن نؤمن أكثر بما لدينا». الحفاظ على جنتهم وأضاف زوجها: «هذه هي الجنة. لن ترى أي دخان من السيارات التي تلوث الهواء ، لأننا ليس لدينا أي منها. هنا تشعر بالراحة ولا تستمع للضوضاء. فقط صوت الطيور». 2000 فرد فقط يبلغ تعداد سكان قبيلة «تيمبي» نحو 2000 فرد ، ويعيشون في منطقة «ألتو ريو جاما» التي تبلغ مساحتها 2766 كيلومتراً مربعاً، ويمكن الوصول إليها من خلال رحلات طويلة على متن قوارب أو عبر طرق غير ممهدة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العصور الوسطى تسيدت الأديان الأرضية |
هياكل العصور الوسطى في مالطا |
مجرم من العصور الوسطى |
طب الأسنان في العصور الوسطى |
من أسوأ أجهزة التعذيب في العصور الوسطى |