أن نحيا ونعيش في نور محضر الله, فنعيش في ملء اليقين أن الله يرانا ويرى أمورنا ويقرأ أفكارنا ويعرف خفيات قلوبنا كما يقول في المزمور " أفلا يفحص الله عن هذا لأنه يعرف خفايات القلب" (مز 44: 21 ) . لقد أدرك داود هذا الأمر المبارك فقال "من وجهك أين أهرب؟" (مز139: 7) . وكتب بولس إلى تيموثاوس وناشده "أمام الله الذي علم كل شيء" (1ثيمو 5: 21 ) .