منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 04 - 2024, 06:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

الحيوانات المائية والطيور في الإنجيل




الحيوانات المائية:

9 «وَهذَا تَأْكُلُونَهُ مِنْ جَمِيعِ مَا فِي الْمِيَاهِ: كُلُّ مَا لَهُ زَعَانِفُ وَحَرْشَفٌ فِي الْمِيَاهِ، فِي الْبِحَارِ وَفِي الأَنْهَارِ، فَإِيَّاهُ تَأْكُلُونَ. 10 لكِنْ كُلُّ مَا لَيْسَ لَهُ زَعَانِفُ وَحَرْشَفٌ فِي الْبِحَارِ وَفِي الأَنْهَارِ، مِنْ كُلِّ دَبِيبٍ فِي الْمِيَاهِ وَمِنْ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي الْمِيَاهِ، فَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ، 11 وَمَكْرُوهًا يَكُونُ لَكُمْ. مِنْ لَحْمِهِ لاَ تَأْكُلُوا، وَجُثَّتَهُ تَكْرَهُونَ. 12 كُلُّ مَا لَيْسَ لَهُ زَعَانِفُ وَحَرْشَفٌ فِي الْمِيَاهِ فَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ.

إن كانت الحيوانات الطاهرة تتسم بالإجترار مع الظلف المشقوق، إشارة إلى الحياة المقدسة في الرب التي تقوم على الإجترار في كلمة الله بلا انقطاع في العهدين القديم والجديد لكي نحيا مقدسين على الأرض كما في الأبدية، أو بمعنى آخر نتقدس هنا فتحيا قلوبنا في السموات مترقبة المكافأة الأبدية الكاملة، فإن الحيوانات المائية الطاهرة تعلن حاجة المؤمن إلى وسائط النعمة المختلفة من صلوات ومطانيات metanoia وتمتع بالأسرار المقدسة حتى يمارس الحياة الإيمانية العملية في الرب.
لقد اشترط في الحيوانات المائية أن يكون لها زعانف تساعدها على السباحة في وسط المياه، وحرشف يحميها من البيئة التي تحيط بها. ما هذه الزعانف والحرشف إلاَّ وسائط النعمة التي تسند المؤمن ليسبح وسط مياه هذا العالم بفعل روح الله الساكن فيه دون أن تجرفه التيارات المائية، وما هذا الحرشف إلاَّ عمل هذه الوسائط التي تحميه بالرب من كل مقاومة للشر ضده.

الطيور:

13 «وَهذِهِ تَكْرَهُونَهَا مِنَ الطُّيُورِ. لاَ تُؤْكَلْ. إِنَّهَا مَكْرُوهَةٌ: اَلنَّسْرُ وَالأَنُوقُ وَالْعُقَابُ 14 وَالْحِدَأَةُ وَالْبَاشِقُ عَلَى أَجْنَاسِهِ، 15 وَكُلُّ غُرَابٍ عَلَى أَجْنَاسِهِ، 16 وَالنَّعَامَةُ وَالظَّلِيمُ وَالسَّأَفُ وَالْبَازُ عَلَى أَجْنَاسِهِ، 17 وَالْبُومُ وَالْغَوَّاصُ وَالْكُرْكِيُّ 18 وَالْبَجَعُ وَالْقُوقُ وَالرَّخَمُ 19 وَاللَّقْلَقُ وَالْبَبْغَا عَلَى أَجْنَاسِهِ، وَالْهُدْهُدُ وَالْخُفَّاشُ.

إن كانت الحيوانات الطاهرة تُشير إلى ارتباطنا بكلمة الله والإيمان الحيّ فينا، والحيوانات البرية تكشف عن الحاجة إلى وسائط النعمة، فإن الطيور تعلن عن الحاجة إلى السلوك العملي خاصة نحو إخوتنا. وهكذا تلتحم دراستنا بالكلمة الإلهية بعبادتنا وسلوكنا في وحدانية حقة بلا انفصال.
كيف تكشف الطيور الطاهرة عن السلوك العملي في معاملاتنا مع إخوتنا؟ لقد أعلنت الشريعة قائمة بالطيور النجسة المكروهة وقد اتسم أغلبها بالخطف والإنقضاض وأكل الجثث والجيفة... بمعنى آخر تحذرنا الشريعة من الشراسة والسلب والظلم والجشع... إلخ في معاملاتنا مع إخوتنا.
فيقول القديس أكليمندس الإسكندري [يُشير النسر إلى اللصوصية، والباز إلى الظلم، والغراب إلى الجشع].


يتحدث العلامة أوريجانوسعن الطيور الدنسة، فيقول: [بالحق تتغذى هذه الطيور على الجثث الميتة. الذين يعيشون هكذا هم غير طاهرين، هؤلاء الذين على ما أعتقد يترصدون موت الغير ويتبادلون العهود بخداع ومكر. وتوجد أيضًا طيور تعيش على الخطف، وهم أناس لهم تعاليم عاقلة فيظهرون كالطيور يقرأون ويبحثون في العلاقات السماوية والعناية الإلهية لكنهم يسلكون بالظلم وسلب القريب مخالفين الناموس، فبعلمهم وكلامهم يكونون كمن هم في السماء، أما بسلوكهم فيتممون أعمال الجسد. بهذا يستحقون أن يلقبوا نسورًا وأنوقًا ينقضون من أعلى السماء على الجثث الميتة النتنة... والبعض الآخر لا يخطف لكنه مغرم بالظلام كالبوم والغواص [17، 19]، "لأن كل من يعمل السيئات يبغض النور ولا يأتي إلى النور" (يو 3: 20)].
ويقول الأب برناباس:[يقصد (بالطيور الدنسة) ألا تكون لك شركة مع من لا يعرفون أن يكسبوا عيشهم بالتعب والعرق وإنما بالقنص الآثم وافتراس الغير، فتراهم يظهرون كأبرياء وهم ليسوا كذلك. يتربصون لفريستهم لينقضوا عليها، فيشبهون هذه الطيور التي لا تعمل شيئًا إلاَّ اقتناس فرائسها وتمزيق لحومها].
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن الله خلق الحيوانات والطيور ليس فقط لخدمتنا
طفل الحضانة الطفل في هذه السن يحب الحيوانات والطيور
البط والإوز والطيور المائية الأخرى في الحياة البرية
حتى الحيوانات والطيور بنفس المبدأ
الحيوانات والطيور بالنسبة للطفل


الساعة الآن 11:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024