يعيش بعض سكان الريف في القرى، ولكن بعيدًا عن الساحل حيث يعيش الكثيرون في مساكن متفرقة بالقرب من حقولهم، ويسعى الناس إلى الخصوصية من خلال إبعاد أنفسهم عن الجيران، وقد كان قديمًا لدى تونس عدد كبير من البدو الرحل اللذين يعيشون في الخيام، ولكن ذلك في وقتنا هذا استثنائي. [4]
نجد أن الغذاء في الحياة اليومية في تونس يعكس المطبخ التونسي التقليدي الزراعة المحلية، حيث يستخدمون القمح بشكل كبير على شكل خبز أو كسكسي مع زيت الزيتون واللحم فوق كل شيء وخاصة اللحم الضأن مع تقديم الفواكه والخضروات بشكل يومي، ويعتبر قمح السميد المحضر مع مرق اللحم والخضروات هو الطبق الوطني ويأكله معظم الناس.
يرتدي المعزين التونسيون أزياء حمراء زاهية تقليدية في الجنازات، وتكون الجثث موضوعة على الجانب الأيسر في مواجهة مكة.
يعتبر الخبز مع اليخنة بديل لكل شيء، حيث يأكل التونسيون بالقرب من الساحل الكثير من المأكؤلات البحرية والبيض يعتبر شائع أيضًا، كما يميل التونسيون إلى تناول الطعام في مجموعات عائلية في المنزل والمطاعم منتشرة في المناطق السياحية وللمسافرين، ويقدم الشاي في الريف على القهوة الحضرية.
ترمز الأطباق الحلوة أو الملونة في المناسبات الأحتفالية إلى الأعياد وخاصة الأعياد الدينية بالإضافة إلى الكسكسي لحفلات الزفاف والمناسبات السعيدة الأخرى كما تضاف الحلويات إلى الكسكسي.
كما يتم ذبح الحيوانات للتجمعات الدينية، ويتم تقاسم اللحوم بين المشاركين كطريقة ترمز إلى التآلف.
تعتبر تربية الحيوانات للاستهلاك المنزلي كبيرة وخاصة الأغنام والماعز، وكذلك الأبقار في الشمال والإبل في الجنوب، كما يتم إنتاج الحمضيات واامحاصيل الشجرية الأخرى في كل من الظروف الصعبة وغالبًا ما يتم تصديرها.