يقول القديس يوحنا الذهبي الفم على لسان أيوب
[ألعلنا إذ نعرف هذا الكثير نظن إننا نعرف كل شيء؟ أنا أعلم أن الأشرار يعاقبون، لكنكم ترون أنه بالرغم من برِّي أنا أيضًا أعاقب. أضف إلى هذا، هل يحتاج الأمر إلى وقت لكي تفهموا عن أمر له أمثلة كثيرة متشابهة؟ ألا ترون كيف يقدم الكتاب المقدس عمق الخبرة؟ ماذا اقتنى القدماء بخبرة الأحداث بالتفصيل، وأنتم الأصغر منهم تقدمون تشكرات كثيرة لذاك الذي يعدد الأحداث. لقد حدثت لهم أحزان كثيرة ومن جوانب متعددة وأنتم أيضًا إن بحثتم في الأسفار المقدسة باهتمام شديد ترون الكثير منهم (قد دخلوا في ضيقات). هذا هو السبب لقول احدهم: "لتكن راغبًا في سماع مقالٍ صالحٍ"، وفي موضع آخر يقول: "لا تحتقر مقال القدامى"... فإن هؤلاء بالحق ملتحقون بمدرسة آبائهم" (ابن سيراخ 6: 35، 8: 8-9). إنكم لستم محتاجون إلى زمن، فإن كان الله نفسه يرغب أن يهبكم إياها، فلستم في حاجة إلى زمن.]