منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 01 - 2013, 10:25 AM
 
المهندس جورج فارس رباحية Male
نشط | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  المهندس جورج فارس رباحية غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 425
تـاريخ التسجيـل : Jul 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : syria
المشاركـــــــات : 51

القديس لوقا الانجيلي
Luke
المهندس جورج فارس رباحية

من المرجّح إنه سوري الجنسية من مدينة أنطاكية , لم يكن من تلاميذ السيد المسيح بل من تلاميذ تلاميذه فكان تلميذاً لبولس الرسول ورفيقاً له في أسفاره وطبيبه الخاص , لم يكن يهودياً بل من الدخلاء أي من الذين دخلوا في اليهودية ثمّ تنصّر . وكان طبيباً إستناداً لما جاء في رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي : ( يُسَلِّم عليكم لوقا الطبيب الحبيب ) (14:4 ) , كان أيضاً مصوِّرا بارعاً وإنه رسم صورة السيدة مريم العذراء مع الطفل يسوع .ويقول التقليد إن الأيقونة العجائبية الموجودة في دير صيدنايا هي من رسمــه .
امتاز القديس لوقا بمتانة لغته اليونانية فقال إيرونيموس ( 347ـ420 ) : إن كاتب الإنجيل الثالث وأعمال الرسل يمتاز بلغة يونانية متينة وبليغة وكان مثقّفاً ثقافة يونانية عالية . امتاز أيضاً بالدقّة في التعبير وبأسلوبه العلمي واستعمال التعابير الطبيّة في وصفه داء المرضى الذين كان يتمّ شفاؤهم بعجيبة على إسم الرب يسوع المسيح .
كتب إنجيله باللغة اليونانية في أفسس بعد متـّى ومرقس حوالي عام 63( بدون إمكانية التحديد بدقة أكثر)وذلك تلبية لطلب بطرس الرسول وباشراف بولس الرسول كما كتب أعمال الرسل عام 64 باشراف بولس الرسول أيضاً وبالنسبة لمكان التدوين من الممكن أن تكون روما ، أو أفسس ، أو اليونان عامةً ، بينما يقرُّ البعض باستحالة تحديد المكان. وجعل كلا المؤلّفين هدية للشريف ثيوفيلوس الذي تقبّل الدعوة وأصبح من زعمائها في منطقته حيث كان وإلي أخائية ( شمال غرب أثينا ) .
وباعتباره تلميذا لبولس الرسول فقد رافقه في جولته التبشيرية الثانية حوالي سنة 50 إبتداء من ترواس ( قرب خليج الدردنيل ) , وفي جولته الثالثة من فيليبي ( غرب مكدونية ) إلى أورشليم وكان معه أيضا في روما أثناء الأسر .
تُعَدّ كتابته هذه أول تاريخ لفجر المسيحية , خاصة إنه انفرد في سرد بشائر لم يأتِ بذكرها بقية الإنجيليين : كالتبشير بالحَبَل بيوحنا المعمدان وولادته والتبشير بالحَبَل بيسوع المسيح ..... الخ ( لوقا 1ـ2 ) . ومما يسترعي الانتباه , ذكر لوقا إن مريم العذراء ( كانت تحفظ جميع هذه الأمور في قلبها )( لوقا 2: 19و51 ) إن هذا القول يدعم ماقيل بأن لوقا اتصل بمريم العذراء واستقى منها المعلومات .
1 ـ يعتبر إنجيل لوقـــا الذي يضم : 24 إصحاحاً و 1151 آيةً :
ـ إنجيل الأمـم : كما وردَ في الاصحاح الأول ( المسيح هو خلاص الشعوب كلها وهو
نور يضيىء الأمــم ( 1 : 31ـ32 ) .
ـ إنجيل الفقراء والمساكين : فقد حطَّ المقتدرين عن الكراسي ورفع المتواضعين , أشبعَ
الجياع بالخيرات والأغنياء أرســـــــلهم فارغين.
( 1 : 52 ـ 53 ) .
ـ إنجيل النســوة : حيث كُنَّ مهملات ومحتقرات في المجتمع , فأكّد إن الرســالة
شملتهن كما شملت الرجال وإن الملكوت لهنَّ وللرجال . وقد ذكرَ
أرملة نائين وكيف تحنّن عليه الرب وأقام إبنها من المـــوت
( 7: 63 ـ 50 ) والأرملة والقاضي ( 1 : 18 ـ 8 ) .
ـ إنجيل توبة وصلاة : كان اهتمامه كبيراً بالصلاة والتوبة ولاسيما صلوات الســيد
المسيح كما وردَ في الإصحاح السادس وقبل إنتقاء الإثني عشر
( خرج إلى الجبل ليصلّي وأمضى الليل في الصلاة إلى الله )
( 6 : 12 ) وأيضاً صلّى على يسوع لأجل أعدائه ( إغفر لهم
فإنهم لايدرون مايعملون ) ( 23 : 34 ) .
ـ إنجيل فرح وحبور : هو انجيل القول مع العذراء ( تعظّم نفسي الرب ويبتهج
روحي بالله مخلّصي ) (1 :46ـ47) وأيضاً وبعد الصعود
( 24 : 52) سجد التلاميذ (ورجعوا إلى أورشليم بــفرح
بفرح عظيم )
ـ إنجيل الروح القُدُس : ومما يلفت النظر في هذا الإنجيل إهتمام لوقا في عمل الروح
القدُس ( والروح القُدُس يأتي على العذراء وقدرة العليّ تُظلّلها)
( 1 : 15 ) وأيضاً وأبونا يمنح الروح القدس لمن يسألـــه
( 11 : 1 )
2 ـ يُعتَبَر سفر أعمال الرسل الذي يضم 28 إصحاحاً و 1006 آيات :
هو بامتياز ( إنجيل الروح القدس ) حيث كان الهدف الذي يطمح إليه القديس لوقا ليُظْهر كيف أشرق نور الإنجيل بواسطة ( أعمال الرسل ) وانتقل من مدينة إلى أخرى ابتداء من الكنيسة الأم في أورشليم وانتهاء إلى العالم الأممي وتحقق انتشار المسيحية عن طريق الروح القـــدس .
إن القديس لوقا لم يتزوّج ، ولما بلغ الرابعة والثمانين من العمر توفي في مدينة أخائيةوربما في بترا( جنوب شرق أتاليا بتركيا على البحر المتوسط) . وفي سنة 356ـ357 نقل الإمبراطور الروماني قسطنديوس الثاني(317ـ361) رفاته إلى القسطنطينية إلى المكان الذي قامت فيه كنيسة الرسل .
أما العلامة المختصة بأيقونته فهي صورة الثور وهو ثالث الحيوانات الأربعة الرمزية (انسان ـ أسد ـ ثورـ نسر ) التي رآها حزقيال النبي (1 : 10) حيث أن بشارته تبتدىْ من التكلم عن العبادة في الشريعة القديمة التي كانت الثيران أغلب ما يُضحّى من الحيوانات .
تُعيّد له الكنيسة الأرثوذكسية في الثامن عشر من تشرين الأول من كل عام .

6/4/2008 المهندس جورج فارس رباحية

المصــادر :
ـ مدخل إلى العهد الجديد : د . يوحنا كرافيذو بولوس ، تعريب الأب :أفرام ملحم
الناشر : مطرانية الروم الأرثوذكس بحمص . الطبعة 2عام 2007
ـ الكتاب المقدس 1951
ـ السواعي الكبير ـ القدس 1886
ـ مجلة النعمة(تصدر عن البطريركية الأرثوذكسية بدمشق): 1961ـ1962ـ1963
ـ المنجد في اللغة والأعلام 1973
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس لوقا الإنجيلي
القديس لوقا الإنجيلي
القديس لوقا الإنجيلي والشهيد
القديس لوقا الإنجيلي
القديس لوقا الإنجيلي


الساعة الآن 03:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024