منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 09 - 2021, 05:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

الإنسان الغارق في بحر الخطايا
من السهل على الإنسان الغارق في بحر الخطايا والآثام أن يتكلم باستخفاف عن الخطية وغفرانها. مثله مثل والد مستبيح, يرى ابنه يرتكب الشر والموبقات فلا يبالي. لكن الوالد المقدس السريرة, النقي السيرة, لا يسمع بخطايا ابنه إلا وعينه دامعة وقلبه دامٍ. لأن خطية ابنه تكون له بمثابة صليب يقاسي عليه مُرّ العذاب. فكم بالحري يكون موقف الله الكلي القداسة, تجاه البشر, وهو لهم بمثابة الأب الذي يتألم لخطايا أولاده! فكيف به إذا كان عليهم قاضياً عادلاً مكلفاً بتنفيذ أحكام شريعته القائلة: "إن النفس التي تخطئ هي تموت"؟!
فالصليب –بل المصلوب- هو أداة المصالحة بين الأرض والسماء. أليس من عوامل شكرنا لله أن نكون نحن المخطئين, فيقوم هو بواجب التكفير؟ أن يكون لنا الغنم, وأن يمون عليه الغرم؟ فأين القلوب الشاكرة, وأين الألسن التي تكف عن الاعتراض والاستجواب وتنصرف إلى الحمد والشكر والتمجيد؟!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رفع النفس هو بالارتفاع عن الخطايا التي تذل الإنسان
الإنسان الغارق في الذاتية في محبتهم عنصر الذاتية
الإنسان الغارق في الذاتية لا مانع عند هذا الشخص أن يضحى بالحب
الإنسان الغارق في الذاتية يحب من يشبعه في ناحية ما
سبب هذا التفاوت في الخطايا فليس كامناً في الإنسان


الساعة الآن 01:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024