رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل لقاء المتحدث الإعلامي للكنيسة ورئيس منكوبي الأحوال الشخصية
اجتمع امس القس بولس حليم، المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، والمهندس هاني عزت رئيس رابطة منكوبي الأحوال الشخصية، بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لمعرفة قرارات الكنيسة في ملف متضرري الأحوال الشخصية. وقال المهندس هاني عزت، رئيس رابطة "منكوبي الأحوال الشخصية"، لـ/إم سي إن/ "إن اللقاء الذي استمر لمدة ساعتين، جاء بناءً على رغبته، لمحاولة معرفة ماذا فعلت الكنيسة لمتضرري الأحوال الشخصية، خاصةً بعد التضارب في تصريحات القيادات الكنسية حول موعد إقرار لائحة الأحوال الشخصية، ولنقل وجهة نظر المتضررين للبابا تواضروس الثاني"، مشيرًا إلى "أن اللقاء لم يخرج بنتيجة مجدية، وكان مجرد محاولة لتهدئة غضب المتضررين". وأضاف "أن القس بولس حليم وعد بإقرار اللائحة في نوفمبر المقبل، بعد انعقاد المجمع المقدس"، موضحًا "أن إقرار اللائحة بشكل دستوري، يتطلب عرضها على وزارة العدالة الانتقالية، التي ستردها ثانية للكنيسة لوجود عوار دستوري من البداية، ما يعني أن الوعود بإقرار اللائحة مجرد الدوران في حلقة مفرغة". وقال "أتوقع عدم إقرار لائحة الأحوال الشخصية في الدورة البرلمانية المقلبة، لوجود لوائح كثيرة وقرارات بقوانين تحتاج لتشريع أكثر أهمية من إقرار لائحة للأحوال الشخصية، ونتيجة لعدم اهتمام الكنيسة بإصلاح العوار الدستوري الموجود بلائحة الاحوال الشخصية". وطالب عزت "بإقرار مادة خاصة بالهجر في إطار قرار جمهوري، لحل مشاكل المتضررين، لحين الانتهاء من إقرار لائحة الاحوال الشخصية". وتابع "أن النقاش تطرق إلى وجود عوار دستوري صارخ في لائحة الأحوال الشخصية، خاصةً في ربط الهجر بالزنا الحكمي ونفقة الزوجة مدى الحياة والإلحاد وكيفية إثباته، كما عرض رئيس رابطة منكوبي الأحوال الشخصية، مشاكل المتضررين الحالية سواء في الملفات الضائعة أو فتح الملفات أو الحاصلين على أحكام طلاق نهائية وتضارب أقوال الكهنة فى المجالس الإكلريكية، ومنها الإسكندرية الذي أفاد فيه أحد الكهنة بإقرار اللائحة في شهر يناير المقبل وأن الهجر 5 سنوات". القاهرة/إم سي إن/ من حكمت حنا |
|