كل هذه العطايا الإلهية وكثير غيرها، لا يمكننا أن نحصل عليها من العالم وبأى وسائل بشرية. أما وعد السيد المسيح فيؤكد لنا الحصول عليها حينما نسأل أو نطلب من الآب باسمه، أو منه هو شخصياً، أو من الروح القدس باسمه.
بهذا نرى أهمية الصلاة فى حياتنا، فى علاقتنا بالله، وفى اقتناء الفضائل، وفى خدمتنا لأجل ملكوت الله، وفى علاقتنا بالآخرين، وفى بنيان الكنيسة.
الصلاة ليست فروضاً نؤديها بلا روح أو بلا عاطفة، بل هى ضرورية لحياتنا الروحية وهى مصدر للخير والبركة والامتلاء من الروح القدس والنمو فى محبة الله.
إنها علاقة الأبناء بأبيهم السمائى.. يحيون فى بيته ويتنعمون بخيراته وهباته وعطاياه.