عندما كان الصبي يسوع له من العمر اثنتا عشر سنة، صعدوا إلى أورشليم كعادة العيد، وبعدما أكملوا الأيام، بقي الصبي يسوع في أورشليم، عند رجوع يوسف وأمه وهما لم يعلما. وإذ ظناه بين الرفقة، ذهبا مسيرة يوم وكانا يطلبانه بين الأقرباء والمعارف. ولما لم يجداه رجعا إلى أورشليم يطلبانه. وبعد ثلاثة أيام وجداه في الهيكل، لقد كانت المطوبة مريم ويوسف يطلبانه معذَّبين، أي كانا يبحثان عنه وهما في ضيقة عظيمة. تخيَّل معي مشاعر أم فقدت ابنها وتبحث عنه في كل مكان، كم من الآلام النفسية والتعب الجسدي احتملته.