في عام 1905 اكتشف الفيزيائيان الإنجليزيان إرنست ستارلينغ وويليام بايليس الهرمونات، والهرمونات هي مواد تفرز (تطلق) بواسطة الغدد وتحمل في الدم للسيطرة على نشاط الخلية في مكان آخر، وفي عام 1916، إقترح عالم فيزيولوجي إنجليزي يدعى إدوارد شارب شافر أن الهرمون الذي ينتجه البنكرياس يخفض مستوى الجلوكوز في الدم، وقد سمى الهرمون بالإنسولين، وهي الكلمة اللاتينية للجزيرة، لأنه يعتقد أنه جاء من خلايا جزر لانجرهانزفي البنكرياس.
أول قطرة من الأنسولين المخلق بيولوجيا تم تصنيعه بواسطة إيلي ليلي وشركة باستخدام تقنية الحمض النووي المؤتلف، ويعزى الفضل في اكتشاف الإنسولين إلى الجراح الكندي فريدريك جرانت بانتنج (1891-1941) وعالم الفيزيولوجيا الكندي تشارلز هربرت بست (1899-1978)، وقد حصل على جائزة نوبل للطب في عام 1923، وقد منح بانتنج نصف حصته إلى بست، وقدم ماكلويد نصف حصته إلى جيمس بيرترام كوليب ، لأنهم ساهموا في الاكتشاف.