رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«هذَا هُوَ: الْحَجَرُ الَّذِي احْتَقَرْتُمُوهُ أَيُّهَا الْبَنَّاؤُونَ، الَّذِي صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ» يُعلن بطرس لهم أن يسوع المسيح الناصري هو الحجر، أي أنه هو موضوع نبوات العهد القديم (مزمور١١٨: ٢٢، ٢٣). وقصة هذا الحجر، أنه حدث في بناء هيكل سليمان، أن أرسل النحاتون من الجبل أنواعًا مختلفة من الحجارة، بعضها للأساس والأخرى للحوائط، وجاء أيضًا هذا الحجر المختلف عن كل أنواع الحجارة الأخرى، فرفضه البناؤون في البداية، وطرحوه بعيدًا، في وادي قدرون، وعندما قارب البناء على الانتهاء، اكتشفوا أن الحجر الذي يوضع على قمة البناء ليربطه بقوة، غير موجود، فبحثوا عنه، وتذكروا أنهم من سبع سنوات ماضية رفضوه، فأتوا به وصار رأس الزاوية، وكل يهودي يعرف جيدًا قصة هذا الحجر. الرب يسوع هو الحجر الذي رفضه شيوخ ورؤساء الأمة اليهودية، فصلبوه، لكن الله أقامه من الأموات، ورفعه وأجلسه عن يمينه في السماويات، وصار حجر رأس الزاوية (أفسس٢: ٢٠)، والدليل على ذلك هو شفاء الأعرج باسمه. ويعلن لهم أن المسيح ليس فقط هو الحجر، بل هو أيضًا المخلص الوحيد «وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ»، أي لا تلتفتوا يمينًا ويسارًا، تعالوا إليه وحده وهو يخلصكم من خطاياكم (أعمال١٦: ٣١). كم هو مرعب لكل شخص يرفض الرب يسوع المسيح المخلص، أو يؤجل أمر خلاصه، لأن المصير هو الهلاك الأبدي! |
|