رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبَينَما هو خارِجٌ مِنَ الماء رأَى السَّمَواتِ تَنشَقّ، والرُّوحَ يَنزِلُ علَيه كَأَنَّهُ حَمامةَ " السَّمَواتِ تَنشَقّ" في الأصل اليوناني " σχιζομένους (معناها انشقت كما تنشقُّ قطعة القماش) فتشير الى انفتاح الأرض على السماء للكشف عن الوحي السماوي، ويكمن هذا الوحي في تدخل الله من أجل تحقيق وعوده، كما جاء على لسان أشعيا النبي "لَيتَكَ تَشُقَّ السَّمواتِ وتَنزِل" (اشعيا63: 19). فقد كانت السماوات مغلقة، وما عاد الله يرسل الأنبياء. وذكر فعل تَنشَقّ في إنجيل مرقس مرّة واحدة فقط، عند موت يسوع، "فَانشَقَّ حِجابُ المَقدِسِ شَطْرَيْنِ مِن الأَعلى إِلى الأَسْفَل (مرقس 15، 38). في يسوع اقتربت السماء من الأرض كما صرّح إسطفانس اول شهداء المسيحية " ها إِنِّي أَرى السَّمواتِ مُتَفَتِّحَة، وابنَ الإِنسانِ قائِمًا عن يَمين الله "(اعمال الرسل 7: 56)، ووصل صوت الله الى البشر كما يقول أشعيا النبي " مِن زَمَنٍ بَعيدٍ لم تَتَسَلَّطْ علَينا ولم نُدعَ بآسمِك. لَيتَكَ تَشُقَّ السَّمواتِ وتَنزِل فتَسيلُ الجِبالُ مِن وَجهِكَ " (أشعيا 63: 19) |
|