رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نيافة الانبا يؤانس المتنيح اسقف الغربية واحد نقاش راح للبطرك بيطلب عاوز يطلق و يتجوز فسأله عن السبب قالو.... مراتى أصيبت بشلل و انا شاب و مستحملش و خايف اغلط فمن عادت الأب الكبار،، قالو. سيبنى كام يوم و أرد عليك و عادتا بيبقى فى الفترة دى بيصلى و يصوم علشان ربنا يكشف عن يتصرف ازاى لم روح الاخ دة نام و حلم انى هو شغال بيدهن واجهة عمارة كبيرة خالص ووقع منها و نزل عظامة كلة متكسرة و مراتة قاعدة بتشيل فية و تخدمة قام صحى من النوم و فكر... انا لو حصل معايا كدة مراتى هتوقف معايا و هتتحملنى و انا مش قادر استحملها فى مرضها و عاوز اسيبها و قال دة اكيد صوت ربنا لى راح رجع تانى يوم و قال للبطرك انا خلاص رجعت يا سيدنا فى قرارى لم سأله عن السبب قص لية عن الحلم فقام داعى البطرك للنقاش دة و قالو ببركة العدرا مراتك هتخف و تبقى عال بعدها بكام شهر جية عيد كبير و النقاش و هو مروح البيت بعد القداس قال فى نفسة يعنى ياربى كل الناس فى بيوتها مبسوطة و فرحانة مع بعض و انا مش لاقى حتى حد بعملنا اكل نفطر ببة و هو طال البيت شم ريحة اكل حلو قال فى نفسة دة الجيران ربنا يسعدهم.... جاى يفتح الباب لقى مراتة هى اللى بتفتح الباب و لابسة ملابس حلوة و عاملة مكياج ولا عروسة فى ليلة فرحها و البيت نظيف و جميل جدا و كلة مضيئ... اول ما شفها اتخض ورجع للخلف و سألها انتى مين؟؟؟ لم عرف أنها مراتة دخل غرفة النوم يشوف السرير اللى كانت راقدة علية ملقيش حد.. من شدة زهولة عمل كدة... و لم قعد و اخد نفسة لكى يستوعب الأمر حكت مراتة الحكاية..... هى و نايمة لقيت واحدة بتشدها من يدها و بتقولها قوم كفاية رقدة كدة بصت لقيت العدرا ام النور هى بتكلمها قالتلها سلام الرب عليكى يا عدرا... أقوم ازاى و انا نسيت المشى و ازاى أقف راحت أخدت بيدها و سندتها لغاية ما وقفت على رجلها و مشيتها الشقة كلها و قالتلها يلا نظفى البيت و اعملى الاكل علشان تحتفلو بالعيد انتى و جوزك ) ربنا يا ابنائى لم يدينا صليب و خصوصا صليب المرض او صليب الزيجة لازم نتحملة بشكر و لا نعترض علية لانة بالطاعة تحل البركة |
|