أرسلت //السيدة مرفت منير عزيز... المقيمة// بأرض الجمعية إمبابة
تزوجت فى 18/7/1993 م وحملت فى إبنى مارك وكنت من اول يوم أعانى من ألم شديد
فى المعدة مع قئ مستمر،واضطر زوجى الدكتور جورج فايز ابراهيم الى تعليق محاليل لى
وكان وزنى يتناقص بدرجة ملحوظة. سافرت الى امريكا وأجريت فحوصاً طبية كثيرة ،
لكننا لم نصل الى تشخيص محدد لما اعانى منه، ومرت فترة الحمل الاول بأعجوبة
ورزقنا الله بمارك وانا فى امريكا فى 24/6/1995م وصممت على عدم الانجاب تانى
لما أعانيه من تعب .
ولكن بعد مرور سنتين حدث حمل ومن أول يوم تعرضت لنفس الأعراض من تعب المعدة
والقئ المستمر ، فلاشئ يستقر فى معدتى : لا اكل ولا شراب حتى الماء وعصارات المعدة
أتقيأهم , وأحياناً من كثرة القئ كنت اتقيأ دماً ، نقص وزنى وأصبت بخفاف ومن شدة الضعف
كان زوجى لم يجد وريد لوضع المحاليل ،ساءت صحتى جداً بل واصبحت حياتى فى خطر،
فاخذنا حيل من الكنيسة وأضطررنا لإنزال الجنين ..
توجهت للدكتور فؤاد ثاقب أخصائى أمراض الجهاز الهضمى وعملت آشعات ومنظار
على المعدة ولكن أتضح أن المعدة طبيعية ... توجهت للدكتور كمال عزيز والدكتور مدحت زاخر
ولم يصلا الى تشخيص للحالة التى كنت أعانى منها ...
تعرفت بعد ذلك على الشهيد ابو سيفين وديره لأنى اشتغلت فى إحدى شركات الادوية بمصر القديمة
وكنت اذهب الى الدير بإستمرار لأخذ بركة الشهيد مع زميلة لى ، وبالرغم من إلحاح الاسرة ووالدتى
لإنجاب طفل أخر كنت أرفض تماماً ، ولكن حدث أن احدى زميلاتى أنجبت طفل بعد فترة طويلة
ببركة طلبات القديس ابو سيفين ،
تشجعت وبدأت انا ايضاً أطلب بركة صلواته ،فطلبت منه ان يساعدتنى ويرفع عنى الآلام التى اعانيها
اثناء الحمل ويعطينى طفلة جميلة وعنيها ملونتين .
وذات ليلة حلمت إنى واقفة اصلى فى كنيسة الدير أمام رفات الشهيد وفجأه رأيت باب الهيكل إتفتح
ثم ظهرت القديسة العذراء مريم ومعها طفلة صغيرة، فخطر على بالى ان الطفلة هى الست العدرا
وهى صغيرة . لا أدرى لماذا جاءنى هذا الفكر ... ولكنى شعرت بخوف فجريت ... وأثناء الجرى
إتخبطت بشاب جميل جداً ومنير وله شارب رفيع . وعندما نظرت إليه قال لى :
" على فكرة انتى حامل ... وحامل فى بنت .... وبنت جميلة."
لم يخطر على بالى عندما استيقظت انه الشهيد ابو سيفين ،بل ونسيت الموضوع ، وبعد اسبوع رويت الحلم لزوجى ،
وفعلاً كان هناك حمل ولم أتعرض لأى تعب . وفى كل مرة نقوم بعمل سونار وكان يتضح ان الجنين ولد
ولكنى كنت أؤكد أنه بنت وبنت جميلة كما اخبرنى القديس لدرجة أن شقيق زوجى قال لى :
"إنتى بتتحدى الطب ، انا اراهنك على 100 جنيه ان اللى فى بطنك ولد " فكنت أؤكد انه بنت.
وأشكر الله تمت ايام الحمل بخير بصلوات البطل ابى سيفين
وكانت الولادة طبيعية وسهلة على غير المتوقع فى 16/12/2001م
وكانت المفاجأه هو ميلاد بنت جميلة والعجيب أن عينيها ملونتان
كما طلبت من الشهيد ، وأسمينا الطفلة جيسيكا وهى كلمة ألمانية معناها هبة من الله
وهى طبعاً إبنه الشهيد ابى سيفين ،تحبه جدا وباستمرا تطلع على الكرسى لكى تقبل صورته ونشعر أن هناك مودة بينهما.
بركة شفاعة وصلوات القديس فيلوباتير مرقريوس ابى سيفين تكون مع جميعكم
آميـــــــــــــــــــــــــــــــن