كانت غابالا تقع في منتصف طريق الحرير من ثم تحولت المدينة إلى مركز شعبي مركزي بين أوروبا وآسيا، ولذلك السبب كانت غابالا محط أنظار العديد من الحكام الأجانب دائماً وهكذا تمت مهاجمتها في الستينيات قبل الميلاد من قبل القوات الرومانية لكنها لم تنجح في الاستيلاء على أراضي غابالا بسبب قوة الدولة الأذربيجانية القديمة.
من ثم احتلها الملك ديفيد الرابع ملك جورجيا عام 1120، والمغول عام 1386 وغيرهم ولكن على الرغم من كل هذه الاحتلالات تمكنت هذه المدينة القديمة من الحفاظ على ثقافتها وهويتها حيث احتفظت غابالا بعدد من المعالم الأثرية الرائعة أبرزها برج قديم تم بناؤه بغرض الدفاع ومسجد أثري من القرن الثالث عشر، ومتحف الإثنوغرافيا التاريخي الذي يضم آلاف الآثار التاريخية للمدينة.