منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 05 - 2014, 02:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,221

أطباء: السرطان ثاني أسباب الوفاة.. والعلاجات الموجهة تزيد فرص الشفاء

أطباء: السرطان ثاني أسباب الوفاة.. والعلاجات الموجهة تزيد فرص الشفاء




العلاجات الموجهه مع الجراحة ترفع فرص الشفاء إلى ٩٠٪
الأشعة التداخلية بديل جراحي هام
السرطان ثاني أسباب الوفاة بعد أمراض القلب
اتفاقية ثلاثية بين الصحة والتعليم والاتصالات لإنشاء سجل قومي للأورم
السرطان أصبح مشكلة عالمية وقومية، حيث يعتبر السبب الثاني للوفاة بعد أمراض القلب والأوعية الدموية، وقد أعلن السجل القومي للأورام عن ارتفاع أعداد الإصابات في مصر لتصل إلى ١١٠ ألف حالة جديدة كل عام.
وأوضح الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام خلال المؤتمر الدولي الثالث لأورام الجهاز الهضمي والكبد، أن هناك ارتفاع في نسب الشفاء العالمية في سرطان القولون المنتشرة مع تطور العلاجات الموجه باستخدام الأشعة التداخلية في علاج ثانويات الأورام، مشيرة إلى أن العلاجات الموجهه أدت إلى ارتفاع نسب الشفاء في أورام القولون المنتشر بنسب تصل إلى ٩٠٪ إذا امكن التخلص من هذه الثانويات سواء بجراحة أو بأشعة تداخلية.
وأشار الغزالي إلى أنه يتوجب على المرضى المصابين بأورام القولون إجراء فحص جيني لاختيار العلاج المناسب لكل مريض الذي يؤدي إلى ارتفاع معدلات شفاء في هؤلاء المرضى.
العقار الموجه
ومن جانبه، أوضح البروفيسور سوايب يلسن أستاذ علاج الأورام ورئيس الجمعية التركية لعلاج وأبحاث السرطان، إن إضافة العقار الموجه "افليبرسبت" او "زالتراب" الحاصل على موافقة الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للدواء قد ساعد على الوصول بنسب الثبات والتحسن الاكلينيكي في مرضى أورام القولون المنتشرة إلى ما يقارب ٨٠٪
وأوضح الدكتور محمود المتيني أستاذ الجراحة وزرع الكبد، أن علاج أورام الكبد أصبح يعتمد على مع يعرف حديثاً بالبروتوكول العلاجي المتعدد ويشمل الجراحة، والاشعة التداخلية، والعلاج الكيميائي والعلاج الموجه.
وأضاف المتيني أن البروتوكول العلاجي يختلف من مريض لآخر، كما يختلف من حيث ترتيبه ومراحله فقد يسبق الجراحة علاج كيميائي وأشعة تداخلية وعلاج موجه، وقد يليه كل ذلك، كما قد يحدث العكس، ويعتمد ذلك على حالة المريض، وعمره ومدى انتشار الورم وحجمه، وأماكن تواجده مثلاً في فص واحد من الكبد أو فصين، وما إذا كان ورم أولي أو ثانوي، ولذلك يتم إجراء اجتماع أسبوعي للفريق العلاجي، لوضع الخطة العلاجية، وتنفيذ مراحلها ومتابعة نتائج كل مرحلة.
وأشار المتيني إلى أن أحد بنود البروتوكول أما التدخل الجراحي بالاستئصال أو زرع الكبد، وقد يحتاج المريض كل الوسائل العلاجية السابق ذكرها أو بعض منها.
الأشعة التداخلية
كما تحدث الدكتور أسامة حتة أستاذ الأشعة التداخلية طب عين شمس، عن دور الأشعة التداخلية في علاج أورام الكبد الأولية والثانوية، موضحاً أنها تلعب دور كبير في علاج أورام الكبد سواء كانت أولية وتنشأ غالباً في الكبد المتليف أو ثانوية وتكون نتيجة انتشار من أورام اخرى في أجزاء الجسم المختلفة كالثدي، القولون، المعدة.
وأوضح حتة أن الأشعة التداخلية يمكنها علاج هذه الأورام كبديل لاستئصالها، أما بكيها بالتردد الحراري أو بالميكروويف، حيث يتم تحديد الورم بالموجات الصوتية، ثم توجيه إبرة التردد الحراري أو الميكروويف والتي لا يتعدى قدرها ملي مترات إلى منتصف الورم ثم تطلق موجات التردد الحراري أو الميكروويف فتؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الورم إلى ٦٠ درجة مئوية فيتم تدمير خلايا الورم في فترة وجيزة لا تتجاوز ٣٠ دقيقة دون فتحات جراحية.
وأضاف حتة أنه يتم استخدام التردد الحراري بالميكروويف إذا كان حجم الورم ٥ سم أو أقل، وإذا كان أكبر فيمكن علاج الأورام باستخدام القسطرة، حيث يتم إدخالها عن طريق فتحة دقيقة بالفخذ لتصل إلى شريان البطن ومنها إلى شريان الكبد، ثم يتم رسم خريطة لشريان الكبد لتحديد الشرايين المغذية للورم، ثم توجه القسطرة إلى تلك الشرايين تحت الأشعة، ثم يحقن دواء كيميائي داخل الورم.
وأشار حتة إلى أنه حديثاً بدأ استخدام حقن حبيبات دقيقة في الشرايين المغذية للورم والتي تطلق جرعات مرتفعة من العلاج الكيميائي على فترات زمنية طويلة مما يقلل الأعراض الجانبية للدواء، وتقوم هذه الحبيبات بغلق الشرايين المغذية لهذا الورم مما يساعد على انكماشه.
وخلال السنوات الأخيرة ظهرت تقنية حديثة تعتمد على حقن جسيمات دقيقة متناهية الصغر تقوم بإطلاق إشاعات محدودة المدى يتم حقنها داخل الورم من خلال القسطرة، وتؤدي إلى تدمير الورم بالكامل وهذه التقنية تستخدم في الأورام المتشعبة الممتدة إلى أفرع الوريد البابي والتي كان لا يمكن علاجها من قبل.
سجل قومي للأورام
ويقول الدكتور حسين خالد أستاذ طب الأورام جامعة القاهرة ووزير التعليم العالي سابقاً، أن مصر لا يوجد لديها إحصائيات دقيقة بالمرض حتى عام ٢٠٠٨، مشيراً إلى أنه تم توقيع اتفاقية ثلاثية بين الصحة والتعليم العالي والاتصالات لإنشاء سجل قومي للأورم في مصر.
والسجل يشمل الآن ٥ محافظات ممثله في صعيد مصر الأعلى بأسوان وصعيد مصر الأوسط بالمنيا، والدلتا نهر النيل بالغربية، وشرق النيل بدمياط، وغرب النيل بالبحيرة، وتلك المحافظات تمثل الجمهورية بأكملها لأن الدول التي تعداد سكانها أكثر من ٥٠ مليون يتم إحصاء حالات السرطان بعدة محافظات تمثل الدولة كلها، ومثلاً الولايات المتحدة الأمريكية يمثلها ١٣ ولاية فقط.
وأوضح خالد أن السجل يعتمد على عدد الحالات الجديدة كل عام بالنسبة لتعداد السكان لمعرفة معدل حدوث السرطان بالنسبة لعدد السكان، وطبقاً لإحصاءات السجل القومي للاورام، فهناك حوالي ١٥٠ حالة جديدة كل عام لكل ١٠٠ ألف نسمة، وبالتالي هناك ١١٠ ألف حالة جديدة كل سنه، ويتوزعوا بالتساوى بين الرجال والسيدات، ويأتي على رأس القائمة بالنسبة للرجال سرطان الكبد بنسبة ٣٣٪، ويليه سرطان المثانة البولية، ويلية الرئة ثم الجهاز الهضمي، وفي السيدات يأتي سرطان الثدي في المرتبة الأولى، يليه الكبد والغدد الليمفاوية والجهاز الهمضي.



أطباء: السرطان ثاني أسباب الوفاة.. والعلاجات الموجهة تزيد فرص الشفاء
أطباء: السرطان ثاني أسباب الوفاة.. والعلاجات الموجهة تزيد فرص الشفاء
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أطباء يبتكرون طريقة جديدة تخفّض خطر تطوّر السرطان بنسبة 60%
أسباب صادمة تزيد خطر الوفاة لدي مرضي فيروس كورونا
هذه المشروبات تزيد من خطر الوفاة المبكرة
سيجارة واحدة في اليوم تزيد من خطر الوفاة المبكرة
المضادات الحيوية تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب


الساعة الآن 12:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024