رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإنّي أقول لكم إنَّه لا يذوقُ عشائي أحدٌ من أولئِكَ الرِّجالِ المدعوّين لأنَّ المَدعُوّين كثيرون والمختارِين قليلون. يتضح من المثل أن الله يوجه الدعوة إلى جميع الناس. بهذه الدعوة يريد الله أن يعيش الإنسان في شركة معه في ملكوته الأبدي. ومن المميز أن ربنا عندما تحدث عن ملكوت الله هذا، استخدم صور الفرح والسعادة من حياة الناس ليشير إليهم، ليس أن ملكوت الله سيكون في الواقع عشاءً ماديًا، أو زواجًا جسديًا، بل أن الله في ملكوته أولئك الذين سيكونون مستحقين ويصبحون شركاء حياة الله، سيستمتعون بأعظم فرح، وسيعيشون بسعادة في مجد الله. |
|