كان الشعب قديما يجلس في ظلال الموت " الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور" (إش 9: 2 – أنظر متى 4: 16).. وتمني داود أن يبيت في " ظل القدير" (مز 91: 1). ما أكبر الفرق بين شهوة المؤمنين الأتقياء وشهوات غير المؤمنين. يقول الحكيم " شهوة الأبرار خير فقط.. أما نفس الشرير فتشتهي الشر" (أم 11: 32، 21:10). طوبي للنفس التي تشتهي أن تتمتع بالرب وبالوجود قربه وتحت ظله "إلي اسمك وإلي ذكرك شهوة النفس. بنفسي اشتهيتك" (سفر إشعياء 26: 8، 9). وهنا العروس تشتهي أن تجلس تحت ظله.. وطلب داود " بظل جناحيك استرني " (مز 17:8).." ارحمني يا الله ارحمني لأنه عليك توكلت نفسي وبظل جناحيك أعتصم إلي أن يعبر الإثم" (مز 57:1).. "يا الله إلهي إليك أبكر.. ذكرتك علي فراشي وفي أوقات الأسحار كنت أرتل لك. لأنك صرت لي معينا. وبظل جناحيك أبتهج" (مز 63). الظل مريح ويتسابق إليه الناس، فكم وكم إذا كان هذا الظل هو ظل الله..!!