رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سَعَت نفسي لأجلها، وامتحنت نفسي بحزمٍ في إتمام الشريعة. وبسطت يديّ إلى الأعالي، ونُحْت على جهلي لها [19]. كثيرًا ما يربط الحكمة بالشريعة، بل وبالسلوك فيها في جديةٍ وحزمٍ، خشية التهاون في السلوك خلال الانشغال بالأفكار الفلسفية الجافة. هذا السلوك لا يتحقَّق بدون معونة الله وممارسة التوبة. لهذا يربط نموه في الحكمة ببسط يديه إلى الأعالي والبكاء على جهله وخطاياه. |
|