رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا أماتور الأسقف مع الوالي جرمانيوس: في السنوات الأخيرة لأسقفيته كان والي المدينة شابًا يدعى جرمانيوس، بالرغم من كونه مسيحيًا لكنه كان يمارس هواية صيد الحيوانات ويأتي برؤوسها ويعلقها على شجرة كمثرى كبيرة في وسط المدينة كتقدمة للإله Woden، الأمر الذي أعثر كثيرين. تحدث معه الأسقف وأخذ يحذره مرات وإذ لم يرتدع قام إلى الشجرة في غياب الوالي وألقى برؤوس الحيوانات على الأرض وحطم الشجرة تمامًا. وإذ جاء الوالي ثار وقرر أن يقتل الأسقف. وبمشورة بعض المؤمنين ترك الأسقف المدينة حتى يُصرف غضب الوالي، فجاء إلى مدينة Autun، وهناك كان يصلي من أجل الوالي كما كان يصلي إلى الله أن يرشده إلى من يصلح للأسقفية بعده بسبب شيخوخته، فأُعلن له أنه لا يصلح أحد إلا جرمانيوس الوالي. وبالفعل عاد إلى مدينته لينطلق الكل إليه في الكنيسة يعلن فرحه بأبيه الأسقف، وكان من بينهم الوالي الذي أظهر مودة وتوبة، عندئذ أمر الأسقف بإغلاق الأبواب وأعلن اختياره جرمانيوس أسقفًا. وقد فرح به الشعب وكان سبب بركة لكثيرين. تنيح الأب أماتور غالبًا في أول مايو 418 م. |
|