رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في أحد أيام الشتاء الباردة ، كانت تسبح في نهر نياجرا قطعة هائلة من الثلج ، عليها جثة حيوان ، وإذا بنسر عظيم يرى الجثة فيحط عليها ، وبدأ يأكلها في هدوء ولذة عظيمين .. تحمله قطعة الثلج الضخمة ، التي كان التيار يدفعها شيئاً فشيئاً نحو شلالات نياجرا الشهيرة ... وماذا يهم النسر من الشلالات العظيمة ؟! ألا يستطيع في اللحظة التي يريد أن يحلق فيها أن يفعل ذلك بكل هدوء وبأمان وسلام أيضاً ؟ . هذا لا شك فيه . لذلك مضى يأكل شغوفاً بلذته، منهمك في أكلته، هانئاً في متعته ومضى يقترب بسرعة من الشلالات المخيفة الهائلة، وإذا صار على حافتها ، ضرب الجو بجناحيه كي ينجو .. ولكن للآسف صار كل هذا دون فائدة ؟ ماذا حدث ؟؟؟ لقد انغرست مخالبه العظيمة في قطعة الثلج وتجمدت دون أن يشعر أو يدرى أو حتى ينتبه إلى ذلك .. !!! فلم يستطع الإفلات رغم أنه أراد ذلك... وانحدرت قطعة الثلج وسقط معها الطائر العظيم ومات غرقاً !!! نهاية مؤلمة، لم تكن منتظرة، لنسر عظيم ! وكم من شبيه لهذا النسر بين بني البشر ..... فهل أنت شبيه بهذا النسر؟ سؤال يحتاج منك وقفة مع نفسك لتحدد الإجابة ....... هكذا نحن اذا أننا نقف على جزيرة العالم نلتهم شهواته بنهم وننسى طريق الله ظانين أننا نستطيع الإفلات والطيران فى اى وقت وننسى ان ارجلنا تتجمد واننا نغرق فى الخطايا ونموت بعيدا عن الله |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عندما حقق داود هذا النصر العظيم وقتل جليات |
مالك أيها النسر العظيم ... لا تطير |
ومات النسر العظيم |
نغمة النصر العظيم |
مالك ايها النسر العظيم.. لاتطير؟؟ |