رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القيامة كسرت حاجز الخوف يوم أن عُلق المسيح على الصليب وصار الصليب حدثٌ بارز إنطبع في ذهن الجماعة المحيطة بالمسيح يسوع كذكرىّ أليمة وحدثٌ قويٌ لايستطيع أن يمحوه الزمن من الذاكرة واللحظات لاتنسى التى فيها تم القبض على يسوع وتسليمة الى رؤساء الكهنة وعظماء الشعب ،ورفعه على عود الصليب وطعنه بالحربة أتت القيامة وحطمت كل هذه الحواجز وجاء المسيح القائم من الموت منتصراً الى العلية حيث التلاميذ مجتمعين وهم خائفون لقد حطمت الخوف واليأس والتردد والعجز وضياع الأمل ،ودخل يسوع اليهم والابواب مغلقة والعقول مشتته والقلوب ممزقة وزع فيهم نسمات الحياة من جديد فتبدد الخوف وانقشع الظلام وسرى النشاط والحيوية إذ الرب قائم وحي في جسد ممجد يستطيع أن يخترق كل الحواجز وكل الابواب والمتاريس “إذ أنه قد كسر المتاريس النحاسية” وقد تحرر الانسان الذي بقي منذ خلقه سجين المكان و حبيس الجسد ،نال مع قيامة المسيح التى أعطت وأعتقت الروح والجسد وصار الجسد هو هيكل للروح القدس وروح الله ساكن فيه . اذاً قد وجد الانسان فى قيامة المسيح ضالته المنشودة ووطريقه المفقودة واماله المعهودة اذ أنار المسيح بقيامته الى الابد الحياة والخلود والى ابد الابدين لان يسوع هو البداية والنهاية وهو الالف والياء،الأول والأخر . |
|