خد بالك وانت بتقول الكلام ده: ودانك بتسمعه، وعادة الكلام اللي بيطلع مننا بيمثّلنا وبنكون مصّدقينه. بس كل الحاجات دي وصف لحالة، كله ممكن يتغير... أوعى تربط نفسك بيه، ده ممكن يروح... دي مش هَويّتك، لما الحاجات دي بتتخلط بالهوية بتركبنا وبتسيطر علينا وبتسوق أذهاننا. بتودينا لإدراك غلط؛ إما بترفعنا فوق الواقع وتلاقي الشخص مربوط بنشوة زايفة جاية من إنجاز او نجاح أو لقب أو حالة، أو بتنزّلنا وبتضغطنا وبتشوّه الواقع وبتفقدنا الاتجاه والإدراك الحقيقي لـ “أنا مين؟” وفي الحالتين دي مش هويتنا... منظرك وشكلك وماركة هدومك وعربيتك مش هما اللي بيدولك قيمتك... قيمتك مش بخفة دمّك ورواشتك وسط الشلة، ولا حتى برفضك وعصيانك للسلطة ولا بفتونتك وكسرك للقانون.