رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اهتم نحميا ومن معه في إعادة بناء سور المدينة المهدم، لكن نحميا اكتشف أن المجتمع نفسه مهدم ومحتاج إلى إصلاح. أ. القيام بإعادة بناء السور جعل بعض الفلاحين يتركون حقولهم ويقومون بالعمل، مما سبب لهم مشاكل مالية صعبة. وقد استغل بعض الأغنياء هذه الظروف وأقرضوهم بربا يصعب سداده. ب. كانت الجماعة في مجاعة، حتى اضطر البعض إلى رهن أطفالهم لشراء طعام لهم [2]. ج. اضطر البعض إلى رهن أراضيهم وممتلكاتهم [3]. د. التجأ البعض إلى أخذ قروض لسداد الضرائب أو الجزية التي يلتزمون بها [4]. هـ. اضطر البعض إلى بيع أولادهم وبناتهم عبيدًا [5]. وَكَانَ صُرَاخُ الشَّعْبِ وَنِسَائِهِمْ عَظِيمًا عَلَى إِخْوَتِهِمِ الْيَهُودِ. [1] تظهر خطورة الموقف من شعور النساء بالالتزام بمرافقه أزواجهن في الاعتراض على ما وصلوا إليه من بؤسٍ. لم تكن الشكوى ضد سلطات أجنبية، بل ضد المواطنين زملائهم، وذلك بسبب استغلال الفقراء في وقت كانت المدينة محتاجة إلى عمل وطني يشترك فيه الجميع . صراخ الشعب كان بالحق موجهًا إلى الله نفسه يسألونه التدخل من أجل العدالة (راجع خر 7:3؛ 22:22-23؛ مز 12:9؛ إش 7:5). يقصد باليهود الأثرياء المستغلين للشعب، أولئك الذين عادوا من السبي ومعهم ثروة طائلة اقتنوها خلال مشاريعهم في بابل. أو نسل أولئك الذين رجعوا من قبل منذ حوالي قرن (537 ق.م.) تحت قيادة زربابل، وقاموا بمشروعات ناجحة. |
|