ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما الذي يساعدنا على النمو في السيد المسيح؟ دِراسَة الكِتاب المُقدَّس: لاحَظنا كيفَ أنَّ أحَد رَكائِز النُّموّ في المَسيح هو النُّموّ في المَعرِفة، وليسَ مُجَرَّد تَعَلُّم مَفاهيم لاهوتِيَّة بِغَرَض الفُضول أو لِمُجَرَّد التَّعَلُّم، فهذا لا يؤثِّر على النُّموّ. إنَّما المَطلوب هو أن نَنمو بالمَعرِفة لكي نُدرِك كيفَ يجِب أن نُرضي الله ونَعيش حَياة الطَّاعة الكامِلة. ” لِكَيْ تَسْلُكُوا سُلُوكاً لاَئِقاً بِالرَّبِّ وَمُرْضِياً فِي كُلِّ شَيْءٍ، مُنْتِجِينَ الثَّمَرَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ اللهِ إِلَى التَّمَامِ” (رِسالة بولُس الرَّسول إلى كولوسّي 10:1) وَرَدَ في كِتاب اللَّاهوت النِّظامي المُصلَح: “الهَدَف الأسمى من دِراسَة اللَّاهوت هو تَمجيد الله، فنحنُ نَسعى إلى مَعرِفَة الله لكي نَعرِف كيفَ يجِب أن نَعبُدهُ بالحَقّ”². الشَّرِكَة الرُّوحِيَّة في الكَنيسة: الاِنتِماء إلى كَنيسة تَعبُد الله بالرُّوح والحَقّ هو الوَضع الطَّبيعي للمؤمِن، ففيها يَتعَلَّم كَلِمَة الرَّب ويَحتَكّ بالأخوة ويَتَشارِك مَعهُم الاِختِبارات الرُّوحِيَّة، كَما أنَّ صَداقَة المؤمِنين سوفَ تَنعَكِس إيجاباً على حَياة المؤمِن نَظَراً لتَأثير الرِّفقة على السُّلوك. وفي الكَنيسة أيضاً يَتعَلَّم المؤمِن كيفَ يَخدُم الرَّب عبرَ خِدمَتِه للآخَرين، ويَكتَشِف المَواهِب المُعطاة لَهُ من الرُّوح القُدُس، ويَسمَع الوَعظ ويُمَجِّد الرَّب بالتَّرنيم، فالكَنيسة أمر أساسي للنُّموّ الرُّوحي بالإضافة إلى أنَّها تُوَفِّر للمؤمِن تَأدِيَة الفَرائِض الكِتابِيَّة المُهِمَّة “كالمَعمودِيَّة والعَشاء الرَّباني”. وَسائِط النِّعمة: لقَد أمَّنَ الله لنا بِنِعمَتِهِ وحِكمَتِه، طُرُقاً يُمكِننا من خِلالها تَقوِيَة إيماننا بوُعودِه. نُسَمِّيها وَسائِط النِّعمة، وهي: الصَّلاة، الكِرازة بالكَلِمة، وفَريضَتا المَعمودِيَّة والعَشاء الرَّباني. فَالكِرازة يُتَمِّم بِها الله مَقاصِدهُ من خِلال المؤمِنين لكي تُحَقِّق كَلِمَة الله غايَتها (إشَعياء 55: 10-11). والصَّلاة هي أكثَر من مُجَرَّد كَلام مع الله فهي تؤسِّس للشَّرِكة الحَقيقِيَّة بينَنا وبينَ الخالِق، وبالتَّالي تُنَمِّينا في الإيمان والخِدمة الفَعَّالة. أمَّا المَعمودِيَّة والعَشاء الرَّباني فإنَّ يسوع لم يَطلُب مِنَّا أن نُمارِسهُما لِمُجَرَّد الذِّكرى فقَط، بَل إنَّ لَهُما دَلالات روحِيَّة ودَور أساسي في نُمُوِّنا نَكتَسِبهُ عندما نُشارِك بالإيمان في هذهِ المَراسيم (1 كورِنثوس 16:10). هذهِ هي وَسائِط النِّعمة وهي فَعَّالة بقوَّة الرُّوح القُدُس للَّذينَ يُمارِسونَها بإيمان. |
|