شاهد ماذا حدث بعد رحيل ساويرس عن البلاد
تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات مؤتمر "المواطنة والأقليات تحت حكم الإخوان" حيث ناقشت جلسة اليوم "الوضع الاقتصادي للأقباط تحت حكم الإخوان" وندد الحاضرون بملاحقة "آل ساويرس" معتبرين أنها تتم على أساس سياسي. وقال السفير دوس عدلي دوس، المفكر القبطي، أن رحيل ساويرس عن البلاد أدى لهبوط حاد في البورصة المصرية، مضيفا:" ملاحقة عائلة ساويرس بسبب تأسيس المهندس نجيب ساويرس لحزب المصريين الأحرار، والإخوان يريدون بملاحقته استخدامه ككارت إرهاب للأقباط حتى لا يدخلوا معمعة السياسة". ورأى دوس أن الكثير من المستثمرين المصريين مسيحيين ومسلمين أثر فيهم ملاحقة "ساويرس" مردفا:" لو الإخوان يريدون هدم الاقتصاد المصري هايطفشوا كل المستثمرين الأقباط والعقول القبطية، وسيؤثر ذلك على صورتهم أمام العالم". فيما قال "مال مغيث الباحث التربوي، أن الأقباط تفاعلوا مع مناصب الدولة تاريخيا، مستطردا:" أول برلمان مصري كان بة أكبر عدد من الاقباط وتولي نوبار باشا أول رئيس وزارة بمصر، وقد بدءت عناصر تميزية منذ قتل بطرس غالي، قاضي مذبحة دنشواي علي يد "إبراهيم الورداني"، وخرج وقتها المتشددين يهتفون " تسلم ايد الورداني اللي قتل بطرس النصراني". وأضاف مغيث أن هتافات ثورة 19 كانت موحده لكل الفصائل الدينية ،وشارك الجميع فيها، وظل الوضع هكذا موحداً، وقد شارك الجميع في جنازة ويصا واصف رئيس أول مجلس تشريعي، وذلك في عام 1930. من جانيه قال الكاتب سلميان شفيق أن العنف الديني والإيذاء البدني للأقباط في الفترة بين 1972 لـ 1981 ومظاهر العنف الطائفي المضاد للأقباط حيث بلغت نسبة العنف الموجه ضد الأقباط في هذه المرحلة 68% وكان كان يقوده العنف الجماعات المتطرفة.
مصراوى