رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ذوقًا صالحًا ومعرفةً علِّمني ..» (مزمور119: 66) إن مدرسة الله لا بد أن تُعلِّم وتُهذِّب كل أولاد الله، ولا سيما الذين هم في ميدان الخدمة. والذوق الصالح هو التمييز والفهم الذي يجعل الشخص يحكم الحُكم الصحيح في الأمور، ويتصرَّف حسنًا في المواقف المختلفة. وهذه الحاسة يُنشئها الروح القدس في الشخص المولود من الله، ثم تتدرَّب مع الزمن وتنمو كباقي الحواس الروحية، بحيث يستطيع المؤمن أن يفهم طبيعة ونوعية الأشخاص الذين يتعامل معهم من حيث تكوينهم النفسي، وخلفياتهم، وظروفهم، واحتياجاتهم سواء الروحية أو النفسية أو الاجتماعية أو المادية. ويُميِّز الاختلافات بين هؤلاء. فهذا سيفرض أسلوبًا خاصًا في التعامل يختلف من الواحد للآخر، ويختلف مع الشخص نفسه من ظرف لآخر، ومن مرحلة إلى أخرى. * |
|