غادة إبراهيم فى اتهامها بإدارة شقق لأعمال منافية للآداب بتاعتى بس معرفش ما يمارس داخلها
أمر المستشار جمال الجبلاوى رئيس نيابة دار السلام، بإشراف المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول للنيابات، اليوم الاثنين، استعجال تقرير الطب الشرعى بشأن تحليل المخدرات للممثلة غادة إبراهيم المتهمة بإدارة وتأجير شقق لممارسة الأعمال المنافية للآداب فى أبراج المعادى. بسؤال أحمد على وكيل نيابة دار السلام للمتهمة حول التهم المنسوبة إليها أنكرت تماما أى صلة لها بتلك التهم، لكنها أقرت بأنها تمتلك 3 شقق فى عمارة أبراج المعادى، ساكنة فى واحدة والأخرى تم تأجيرها للمتهم الثانى فى القضية، والثالثة مغلقة. وأضافت المتهمة أثناء التحقيقات معها أنها ليس لها أى علاقة بالمتهم الثانى، سوى أنه قام منذ فترة بتأجير شقتها، مشيرة إلى أنها لا تعلم شيئا عما يحدث أو يمارس داخل تلك الشقق. كما أوضحت أن حارس العقار يشهد ضدها نتيجة خلافات سابقة تربط بينها وبينه، وبناء على ذلك أمرت النيابة العامة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، عقب توجيه لها تهم إدارة وتأجير مسكن لممارسة الدعارة، وتسهيل الفجور بالاشتراك مع قواد، مع مراعاة التجديد القانونى لها فى الميعاد المحدد، بالإضافة إلى التحريات النهائية لإدارة مباحث الآداب. ومن جانبها استمعت النيابة لأقوال حارس العقار الذى أشار إلى أنه فى يوم الواقعة حاول منع عدد من الفتيات من الصعود إلى الشقة بأبراج المعادى، إلا أن القواد قال له الفنانة غادة بتقولك خليهم يدخلوا. وفى ذات السياق أثبتت تحريات ضباط مباحث أن المتهمة لها علاقة قوية بين القواد وهو المتهم الثانى بالقضية، وذلك عن طريق المحادثات الكتابية عبر تطبيق الواتس آب على الهواتف المحمولة، كما أوضحت التحريات أن الشقة الثالثة ملك الممثلة مغلقة نتيجة اتهامها من قبل فى واقعة ممارسة أعمال فجور. كانت البداية منذ ما يقرب من الشهر ونصف عندما تمكنت مباحث الآداب من القبض على5 ساقطات و4 رجال سعودين داخل شقة، فتم إخلاء سبيل السعودين وحبس المتهمات جميعا على ذمة القضية، وأثناء التحقيقات معهم اعترفوا على القواد الهارب، فأمرت النيابة بضبطه وإحضاره، وحينما ضبط أقر أن الشقة ملك الفنانة غادة وأنه قام بتأجيرها منها، فطلبت النيابة تحريات المباحث التى أكدت صحة الواقعة، بالإضافة إلى أنها شريكة معه فى الأعمال المنافية للآداب، وعلى الفور تم صدور قرار بضبطها وإحضارها إلى سراى النيابة.
هذا الخبر منقول من : اليوم السابع