|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَقَالَ لَهُمْ: تَعَالَوْا أَنْتُمْ مُنْفَرِدِينَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَاسْتَرِيحُوا... «فَقَالَ لَهُمْ: تَعَالَوْا أَنْتُمْ مُنْفَرِدِينَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَاسْتَرِيحُوا...فَمَضَوْاِ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ...فَرَآهُمُ الْجُمُوعُ مُنْطَلِقِينَ وَعَرَفَهُ كَثِيرُونَ. فَتَرَاكَضُوا إِلَى هُنَاكَ مِنْ جَمِيعِ الْمُدُنِ مُشَاةً وَسَبَ (مرقس 31:6-34) من السهل علينا أن ننزعج من المقاطعات. أخجل من التفكير بالمرات العديدة التي منعتني طلبات غير متوقعة من إتمام بعض المهام التي عيّنتها لنفسي. كانت الكلمات تنساب بكل سهولة بينما كنت أكتب. فرنَّ جرس الهاتف أو كان أحدهم يقرع الباب وبحاجة إلى مشورة. فقد كان ذلك تطفّل غير مرغوب فيه. لم ينزعج الرب يسوع بتاتاً من المقاطعات. قبلهم كجزء من خطة الله الآب لذلك اليوم. وأعطاه هذا توازناً وسكوناً لحياته. الحقيقة هي أن مدى مقاطعتنا علامة تدل على مدى فائدتنا للغير. كتب أحدهم في مجلّة كنسيّة، «عندما تغضب من المقاطعات حاولِ أن تتذكر أن تكّرارها يدل على قيمة حياتك. فقط الذي يكون مملوء بالمساعدة والقوة يحتمل أعباء حاجات الناس. المقاطعات التي تغضبنا هي شهادة لعدم الإستغناء عنّا. أعظم دينونة يمكن أن يجلبها الشخص على نفسه هي الإستقلالية وعدم مدّ يد العون، وهذا خطر ينبغي أن نتحرّز منه. فإن لم يزعجنا أحد نبقى وحيدين غير مستريحين.» جميعنا نبتسم بعصبية عندما نقرأ اختبار إحدى ربّات البيوت. في أحد الأيام بينما كانت تخطّط لبرنامج غير عادي بالمرة، رفعت عينيها عن عملها لترى زوجها يدخل البيت مبكراً على غير عادة. «ماذا تفعل هنا؟» سألته بنغمة تنم عن غضب ضعيف. «أنا ساكن هنا.» أجابها بابتسامة ألم. وبعد فترة كتبت، «منذ ذلك اليوم تعلّمت أن أضع عملي جانباً عندما يعود زوجي إلى البيت. أرحّب به بمحبة وأجعله يعرف أنه أهم شيء عندي.» ينبغي أن نسلّم كل صباح يومنا للرب، سائلينه أن يرتّب كل التفاصيل. وحين يقاطعنا أحدهم نَعلم أن الله قد أرسل ذاك الشخص. يجب أن نعرف السبب ونخدمه، حتى ولو دخل متخفيًّا بالمقاطعة. |
|