الَّذِينَ فَدَاهُمْ مِنْ يَدِ الْعَدُوِّ [2].
كان تعبير "مفديي الرب" مُحَبَّبًا جدًا لدى إشعياء النبي (إش 35: 9-10؛ 62: 12؛ 63: 4). فقد انكشف سرّ الصليب لإشعياء، وبالتالي تتطلع إلى كنيسة العهد الجديد التي يجمعها الرب من كل الأمم ككنيسة افتداها بدمه، وخلَّصها من عبودية إبليس. لذا يقول: "لا يكون هناك أسد، وحش مفترس لا يصعد إليها. لا يوجد هناك بل يسلك المفديون فيها. ومفديو الرب يرجعون ويأتون إلى صهيون بترنمٍ وفرحٍ أبدي على رؤوسهم. ابتهاج وفرح يدركانهم. ويهرب الحزن والتنهد" (إش 35: 9-10).