منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 11 - 2024, 05:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

الإنسان الأحمق المُصر على حماقته في عنادٍ




فِي أُذُنَيْ جَاهِلٍ لاَ تَتَكَلَّمْ،
لأَنَّهُ يَحْتَقِرُ حِكْمَةَ كَلاَمِكَ [9].
الإنسان الأحمق المُصر على حماقته في عنادٍ، يسد أذنيه عن الاستماع لأية مشورة، لهذا يليق بالحكيم ألا يفسد وقته بتقديم نصائح له. وكما يقول السيد المسيح: "لا تعطوا القدس للكلاب، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير، لئلا تدوسها بأرجلها، وتلتفت فتمزقكم" (مت 7: 6).
* يمكننا أن نفهم القُدْس والدُرَر على أنها شيء واحد، دُعي قُدسًا بسبب الالتزام بعدم إفساده، ودُررًا بسبب الالتزام بعدم الازدراء به. فالإنسان يفسد ما لا يرغب في إبقائه سليمًا، ويزدري بما يحسبه تافهًا ومنحطًا. لذا يُقال عن الشيء المحتقر أنه مدوس بالأقدام. يقول الرب: "لا تعطوا القدس للكلاب"، لأن الكلاب تهجم على الشيء لتمزّقه، حتى وإن كان هذا الشيء لا يمكن تمزيقه أو إفساده أو تدنيسه. . إذن لنفكِّر فيما يرغبه هؤلاء المقاومين للروح بعنف وعداء شديد. إنهم يرغبون في تدمير الحق الذي لا يُمكن تدميره. أمّا الخنازير فتختلف عن الكلاب، فهي لا تهاجم لتمزّق بأسنانها، لكنها تدنّس الشيء إذ تدوسه بأقدامها في طياشة... إذن لنفهم أن "الكلاب" تُشير إلى مقاومي الحق، "والخنازير" إلى محتقريه.
القديس أغسطينوس
* احذر لئلا تنقاد إلى التعليم وأنت في شبابك، فتضل بالمجد الفارغ، ولا تعلم ما قد تعلمته بالاختبار أكثر مما بالقراءة أولئك الذين قد تدنسوا إلى النهاية (أي المستهترين)، فيتم ما قد أعلنه الرجل الحكيم سليمان القائل: "في أذنَي جاهلٍ لا تتكلم، لأنهُ يحتقر حكمة كلامك" (أم 9:23). و"لا تعطوا القدس للكلاب، ولا تطرحوا دُرَركم قدام الخنازير، لئَلاَّ تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزّقكم" (مت 6:7). يليق بنا أن نخفي أسرار المعاني الروحية عن البشر الذين هم من هذا النوع، حتى نتغنى بحق: "خبأْتُ كلامك في قلبي لكيلا أخطئَ إليك" (مز 11:119).
الأب نسطور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يارب برّك يُشبع نفسي فهو غنايَ وكنزي
إذ لا يتمتَّع الإنسان الأحمق بالنعمة الإلهية ولا يتجاوب معها دائم الشكوى
لا يعرف الإنسان الأحمق كيف يلاطف ليكسب الآخرين بالحنو
بلعام | حمارته منعت حماقته
أبوكرتونة لقى غوايش دهب ورجّعها لأصحابها


الساعة الآن 05:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024